قالت لجنة التعليم والبحث العلمى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إننا نحتفل باليوم العالمى للتعليم، وذلك يوم 24 يناير من كل عام، احتفاءً بالدور الذى يضطلع به التعليم فى تحقيق السلام والتنمية، وأنه بدون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لن تنجح البلدان فى تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التى من شأنها تخلّف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن الركْب.
وأكدت لجنة التعليم والبحث العلمى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التعليم حجز الزاوية الأساسى لكل مجتمع، وهو الاستثمار الأوحد والأفضل الذى يمكن للدول تأديته لبناء مجتمعات مزدهرة، وصحية وعادلة، كما تنص المادة 26 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان على أن "التعليم حق لأى شخص".
وأشارت اللجنة إلى أن المجتمع المصرى مازال يتطلع إلى المزيد من الخطوات نحو مواصلة العمل على تحسين جودة التعليم بكافة أنواعه والبحث العلمى، على الرغم من تقدم مصر فى معيار جودة التعليم لتقفز من المركز الـ51 إلى المركز الـ42 وفقًا لتصنيف "Us news" العالمى، وأيضًا ضرورة تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتقييم، مع دمج بنك المعرفة فى العملية التعليمية وتعزيز بناء الشخصية كأساس للهوية والمواطنة، وتنمية شخصية الطالب، مع التوسع فى النشر العلمى وبراءات الاختراع والارتباط بمشروعات التنمية الشاملة للدولة الوطنية.
وتوجهت لجنة التعليم والبحث العلمى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتحية إجلال وتقدير لجميع القائمين على عملية التعليم بمصرنا الحبيبة.