قال وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطى، أن أعمال الحماية فى شواطئ شمال الدلتا تمكنت من حماية منشآت تتعدى قيمتها 100 مليار جنيه، مضيفًا: "لولا هذه الأعمال لكان من المحتمل أن تتعرض هذه المنشآت للخطر بخلاف الأرواح وممتلكاتهم".
وأضاف وزير الرى، خلال الجلسة العامة الصباحية لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفى جبالى، أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بعد 2012 لمواجهة التغيرات المناخية، وتم تنفيذ عدد من مشروعات الحماية بقيمة نحو 10 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات الحماية منذ عام 2016 وحتى تاريخه.
وتابع وزير الرى، أن الخطة اشتملت على غرفة الإنذار المبكر للسيول وغرفة عمليات مركزية بالتنسيق مع المحليات والوزارات المعنية لتحقيق عنصر الإنذار المبكر قبل الواقعة بثلاثة أيام، لافتًا إلى الخطى التى اتخذتها الحكومة العام الماضى قبل نوه التنين، حيث كانت المعلومة متوفرة قبلها بـ3 أيام وتم اتخاذ اللازم وفى مقدمتها ما اتخذته الدولة من أجازة للتخفيف من آثارها
وأشار وزير الرى، إلى أحد جهود الوزارة فى شأن تطوير العديد من الترع واستخدام منظومة الرى الحديث لـ 4 مليون فدان، فضلا عن الطرق الأخرى لتحسين كفاءة استخدام المياه للمساحات التى لن يتم فيها استخدام الرى الحديث، منها منظومة الرى الذكي.
ونوه محمد عبد العاطى، إلى خطة نشر "الحساسات" فى الأراضى، وسيتم ربطه من خلال منظومة إلكترونية وعلى هاتف المزارع بحيث يعطى له إشارة بميعاد رى الأرض وغيرها من الأمور طبقا لإحالة الأرض وموعد الري.
ولفت الوزير، إلى أنه تم التعاقد مع مصانع الإنتاج الحربى لتوريد 5 آلاف حساس من أجل التعرف على ميعاد الرى وهناك غرفة تحكم كاملة للتحكم فى عملية الزراعة.