قال وزير الزراعة السيد القصير، إن الحصر الميداني الذي جري لأول مرة للثروة الحيوانية في جميع محافظات الجمهورية أوضح أن عدد الرؤوس بلغت 3.8 مليون رأس من الأبقار والجاموس محلى ومستورد بالإضافة إلى عدد 2.7 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبل.
وأكد القصير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفي جبالي، إهتمام الوزارة في مجال الإنتاج الحيواني خلال العام الأخير تحديداً علي عده نقاط هامة تمثلت في حصر وترقيم وإنشاء قاعدة بيانات للإنتاج الحيواني، وإحياء المشروع القومي للبتلو، وتمصير السلالات والتحسين الوراثي، ودعم وتطوير مراكز تجميع الألبان.
وأشار الوزير، إلي أنه تم وضع خطة في ضوء التخطيط للأحتياجات من اللحوم وذلك في بداية عام 2020 موزعة ما بين الانتاج المحلي والمستورد إنتهت إلى ان نسبة الاكتفاء الذاتي سوف تصل إلى 52% ، ولكن بفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الإنتاج الحيواني والمشروع القومي للبتلو والتحسين الوراثي فقد إنخفض حجم الاستيراد وإرتفع الإنتاج المحلي من اللحوم مما أدي إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي لتصل إلى 57% اذا بلغ ما تم استيراده خلال عام 2020 ( 206 ألف رأس ماشية ) بعد أن كان مخطط استيراد 520 ألف رأس.
ولفت الوزير، إلي أنه إطلاق قوافل بيطرية للرعاية الصحية للحيوانات. وأيضاً قوافل بيطرية للكشف التناسلي على الرؤوس. وقد بلغ عددها حوالي 480 قافلة في 22 محافظة وذلك خلال عام 2020، فضلا عن التوسع في توفير اللقاحات البيطرية المنتجة محلياً من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع للوزارة حيث تم زيادة عدد الجرعات من 15 مليون جرعة إلى 40 مليون جرعة سنوياً وبنسبة تغطية تصل الى حوالى 80% للأمراض السيادية (الحمى القلاعية – الجلد العقدى – حمى الوادى المتصدع وغيرها ).
وفيما يخص برنامج التحسين الوراثي وتوفير السلالات المحسنة وراثياً ومتطلباتها، أكد الوزير أنه تم إستيراد رؤوس إناث من السلالات المستوردة عالية الإنتاجية وثنائية الغرض، حيث تم استيراد حوالى 11 ألف رأس خلال هذا العام. ونأمل التوسع في ذلك بهدف تحسين السلالات مما سوف يؤدي إلى زيادة الانتاجية من اللحوم والألبان وفي ذات الوقت تقلل الاحتياجات من الأعلاف، فضلا عن تطوير عدد (4) مراكز للتلقيح الإصطناعي ( العامرية – سخا – العباسية - بني سويف) وتدعيمها بإحتياجاتها من الطلائق المحسنة وراثياً والنيتروجين وجرعات التلقيح الإصطناعي ، حيث تم تزويدها بعدد (78) طلوقة من سلالات إنتاج اللبن واللحم عالية الإنتاجية ثنائية الغرض.
ونوه وزير الزراعية، إلي أنه أيضاً تم البدء في إنشاء نقاط تلقيح إصطناعي في الوحدات البيطرية لتوفير الإحتياجات في كل القرى حيث تم توريد المستلزمات والمعدات اللازمة للتلقيح الإصطناعي وتوزيعها على عدد (600) وحدة بيطرية وجاري استكمال باقي الوحدات. كما تم التعاقد مع شركة النصر على توريد وتركيب تنكات نيتروجين سائل في بعض الوحدات تدعيماً للمنظومة، لافتاً إلي أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي لما يقرب من مليون رأس من إناث البقر والجاموس وهو ما سوف يساعد على تحسين مستوى المربي الصغير.
وأشار السيد القصير، إلي أنه تم تنفيذ 13 دورة تدريبية لتدريب الملقحين البيطريين شملت 359 طبيب وملقح في 11 محافظة لنشر هذه الثقافة بين صغار المربين في الريف والقرى.
وأكد السيد القصير، إلي أنه تم تعزيز قدرات المعامل المرجعية التابعة للوزارة من حيث توفير الأجهزة المطلوبة والتوسع في انشاء معامل فرعية جديدة ورفع كفاءة المعامل القائمة لتدعيم قدراتها وزيادة كفائتها ، مما مكنها من الحصول على أعلى شهادات الاعتماد الدولي، لافتاً إلي أنه تم فحص ما يقرب من 400 ألف عينة لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية من خلال معمل تحليل متبقيات المبيدات بالوزارة للرقابة على المنتجات الزراعية للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة.
ونوه الوزير، إلي تم فحص حوالي 25 ألف عينة من واردات غذائية متنوعة ( لحوم – دواجن – أسماك – ألبان ومنتجاتها – مستلزمات بيطرية ) ضد فيروس كورونا المستجد والواردة عن طريق الموانئ والمطارات، كما تم فحص وتحليل عدد أكثر من 20 ألف شحنة أعلاف مستوردة وخاماتها وإضافاتها ، وعدد 34 ألف عينة رقابة على مصانع أعلاف (حيوان ودواجن) ، وذلك للرقابة والتأكد من سلامة الأعلاف وإضافاتها .