اتهمت تقارير إعلامية تركية، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بتحويله تركيا إلى مركز يأوى العديد من قيادات التنظيمات المتطرفة، حيث ذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية صنفت 2 من الإرهابيين المصريين المقيمين فى تركيا، لكونهما قادة لحركة "حسم"، فى إشارة إلى كل من يحيى موسى وعلاء السماحى القياديين بجماعة الإخوان.
ونقلت الصحيفة عن أيكان إردمير عضو سابق في البرلمان التركي قوله، إن "هذا التصنيف الجديد يعتبر المجموعة الرابعة منذ أبريل 2019، حيث تستهدف شبكة إرهابية مقرها تركيا، وهذا يكشف مدى ازدهار الإسلاميين المتطرفين في البيئة المتساهلة التي زرعتها أنقرة".
ويدعو إردمير إدارة بايدن، لأن تواصل الضغط على حكومة أردوغان لوقف إيواء ومساعدة وتحريض المتشددين الإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة، أن نظام أردوغان يساعد الإرهابيين بتوفير جوازات السفرو الاستمرار في استضافة قنوات تلفزيونية تابعة للإخوان المسلمين تحرض على العنف.