أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الحملة المشبوهة التى تتعرض لها مؤسسة الأزهر الشريف ومشيخته وعلماءه من قبل بعض القنوات الفضائية وبعض السياسيين وممن يطلقون على أنفسهم "مفكرين"، هذه الحملة التى تجاوزت حدود النقد الموضوعى والنقد البناء إلى محاولة التشويه والطعن ومحاولة الهدم.
وقال "مخيون" فى بيان للحزب إنه لا يدرى لمصلحة من تدار هذه الحملة ومن الذى يديرها، مؤكداً أنها تخدم أجندات خاصة بأصحابها، وهى لا تصب فى صالح الوطن بأية حال، ولكن تصب فى صالح أعدائه، وفى صالح التيارات المتطرفة والمنحرفة.
وشدد "مخيون" على أن الأزهر له مكانة فى قلوب المصريين؛ بل العالم الإسلامى كله، وأن له دورا كبيرا فى استقرار البلاد وإيجاد حالة من التوازن داخل المجتمع.
وأكد مخيون أن قوة البلد من قوة مؤسساته وعلى رأسها مؤسسة الأزهر، وأن على كل مخلص لهذا الوطن أن يحافظة على هذه المؤسسة العريقة؛ والارتقاء بها لكى تتمكن من أداء دورها على الوجه الأكمال فى المجال التعليمى والدعوى والتوجيهى، وأن تتبوء مكانتها الحقيقية ليس في مصر فقط بل فى العالم الإسلامى ككل.