تقدم الدكتور صلاح فوزى، الفقيه الدستورى، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة البواسل بمناسبة حلول العيد الوطنى الـ69 للشرطة، مؤكدا أنهم كانوا ولازالوا نموذجا مشرف للتضحيه فى سبيل الوطن وتقديم أرواحهم فداءا له.
ولفت أستاذ القانون الدستورى إلى أن مهمة الشرطة المصرية هى خدمة الشعب المصرى، وكفالة الطمأنينة والأمن بحماية الجبهة الداخلية من قوى الشر والإرهاب ومن يريد إثارة الفتن وكانوا على قدر هذه المهمة.
وأكد "فوزى" أن عيد الشرطة، سيظل رمزا للفداء، والتضحية، والإقدام والعطاء، ورجاله هم خير نموذج فى ذلك.
وأوضح أن المصريين يصطفون خلف رجال الشرطة وما يقدمونه من تضحيات يومية لأجل الوطن والسهر على حفظ أمن واستقرار الوطن فى مواجهة جماعات الإرهاب والشر والظلام، ويتخذ منهم الشعب المصرى منهاج عمل حقيقى للتعاون الصادق وتقديم كل العون والدعم لأجل رفعة مصر وتقدمها.
وتعود هذه الذكرى لموقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى.