صمت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تجاه الاعتداءات على السياسيين والصحفيين أمر مرعب، وتسبب فى انهيار هيبة الدولة، هذا قال وزير الاقتصاد الأسبق، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، على باباجان فى وصفه للرئيس التركى، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وعن الاعتداءات التى تعرض لها عضو حزب المستقبل سلجوق أوزداغ، والكاتب بصحيفة ينى تشاغ المعارضة أورهان أوغور أوغلو، قال باباجان أن الجماعات الإرهابية المتشددة نشرت صورة المدعى العام الذى يحقق فى الهجوم على أوزداغ، ووجهوا له تهديدات لإجباره على إيقاف التحقيقات.
وأضاف أن صمت أردوغان وحليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلى شجع على إهانة السياسيين والصحفيين والهجوم عليهم، مؤكدا أن حزبه تأسس لينضم إلى السلطة، وعندما يحين موعد الانتخابات فى يونيو 2023، أو فى حالة اتخاذ قرار انتخابى مبكر، ستتم مناقشة مسألة الترشح للانتخابات، مشيرًا إلى أن حزبه يطالب بالتزام المرشحين لمنصب الرئاسة بنظام برلمانى معزز.
وانتقد باباجان نظام أردوغان وحلفائه: «أردوغان دمر نفسه بالشركاء والحلفاء الذين اختارهم، وعلى رأسهم بهتشلى الذى أصبح يتمتع بامتياز (الفيتو) للحكومة، وبات يتحكم بسياسات الدولة كما يحلو له، رغم أنه ليس لديه ما يقدمه لتطوير هذا البلد، لقد شرعوا قانون الأحزاب السياسية للتستر على الأزمات الحقيقية فى تحالف الجمهور».