قال اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات الأسبق، إن ما يحدث فى المنطقة العربية هو ثورة ضد الإسلام بيد المسلمون، مشيرًا إلى أن المخطط كان هو خلق كيانات تحارب الإسلام من داخل الإسلام.
وأضاف رئيس المخابرات الأسبق خلال كلمته بالمؤتمر السنوى (اقتصاد مصر رؤية مستقبلية، المنعقد بكلية التجارة جامعة عين شمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت جماعة الإخوان لتحقيق أهدافها بالمنطقة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لا تؤمن بوجود وطن، وإنما يحلمون بالخلافة الإسلامية.
وأكد موافى أنه كان هناك اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بوصول الإخوان للحكم لتحقيق أغراضها، وحل القضية الفلسطينية من "جيب مصر".
وتابع موافى أن الهدف الرئيسى فى المنطقة هو تحويلها إلى كائنات طائفية وتفتيت الدولة إلى دويلات.. وتابع: "المملكة العربية السعودية ليست فى مأمن لأن مخطط لها التقسيم إلى 5 مناطق".
وأشار إلى أن المنطقة يعاد تشكيلها ويريدون أن يظل الصراع بها، مضيفاً: "لولا ثورة 30 يونيو، وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب والقوات المسلحة والشرطة لكانت تغيرت شكل المنطقة إلى الأسوأ".
وشدد بالقول: "30 يونيو انقذتنا من براثن جماعة الإخوان وتجارتهم بالدين لتحقيق مصالحهم الخاصة".