النائب فريد البياضى: هل غابت كورونا عن "القاهرة السينمائى" وحضرت معرض الكتاب؟

أبدى النائب فريد البياضى، تعجبه من إقامة مهرجان القاهرة السينمائى بحضور وزيرة الثقافة، فى الوقت الذى تم فيه إلغاء معرض الكتاب فى بداية العام، قائلا:" تم إلغاء معرض القاهرة للكتاب في بداية العام بسبب جائحة كورونا وخسر الناشرون مبالغ هائلة ولا أعترض على الإلغاء، لكنني أتعجب أنه في نفس الوقت يُقام مهرجان القاهرة السينمائي بحضور الوزيرةـ فهل غابت كورونا عن مهرجان القاهرة وحضرت معرض الكتاب؟". جاء ذلك خلال تعقيب النواب اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب على بيان الذى ألقته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عن مدى تنفيذ الوزارة لبرنامج الحكومة. ووجّه سؤالا للوزيرة، عن إنشاء مقرات لمراجعة الأعمال المسرحية في ٢٠١٨ في شبه رقابة مسبقة! وهو ما يتناقض مع حرية الإبداع الفني والأدبي التي كفلها الدستور في مادة ٦٧، غير مقبول في ٢٠٢١ أن تقوم وزارة الثقافة بتقييد حربة الإبداع الفني والأدبي، بحسب قوله. وانتقد البياضي، عدم تفعيل المركز القومي للترجمة، وقال إن المركز ميزانيته 300 مليون جنيه تكاد تكون بالكامل مرتبات ولا نرى إنتاجاً يثري حياتنا الثقافية كما هو منوط به، وأخيراً علق البياضي على تجميد أدوار قصور الثقافة التى تكلفت مئات الملايين ضارباً مثالاً بقصر ثقافة القناطر الخيرية، قائلاً: للأسف أصبح لدينا قصور لكن فى أغلب الأحوال بلا ثقافة". واختتم البياضي كلمته قائلاً: أنتم منوطون بوزارة من أهم أن لم تكن أهم الوزارات..الثقافة تصنع أجيالاً مبدعة وبالثقافة نحارب التطرف والإرهاب لذلك نعّول الكثير على وزيرة الثقافة. ووجه النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، انتقادا حادا بسبب غياب دور مصر الثقافي في الدول العربية والإفريقية، متسائلا: هل تركنا أفريقيا لغزو فكري ضد الدولة المصرية؟ وشدد على ضرورة أن تعود مصر رائدة في الفكرة والثقافة. وحذر زين الدين، من تغلغل أعداء مصر في القارة السمراء، مشددا على أهمية التنسيق بين الوزارة المعنية وفي مقدمتهم وزارة الثقافة للدفاع عن الدولة المصرية في الداخل والخارج. وقال محمد عبد الله زين الدين: وزارة الثقافة دورها غير فعال في استغلال طاقات الشباب، وهو أمر يمثل خطورة كبيرة، لاسيما في ظل انتشار الأفكار المتطرقة. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مركز ثقافة إدكو بمحافظة البحيرة، مخصص له قطعة أرض من سنوات ولم يتم إنشاءه حتى الآن، على الرغم من أن قصر الثقافة القائم "أوضة وصالة"، متسائلا: هل قصر ثقافة بهذا الشكل ينمي فكر شباب؟