قالت صحيفة زمان التركية المعارضة أن نحو 90% من وسائل الإعلام في تركيا ، مملوكة لرجال أعمال مقربين من الحكومة، أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان، بطريقة غير مباشرة ، حسبما ذكرت مؤسسة “مراسلون بلا حدود”.
هذا التقرير جاء قبل أسبوع من انعقاد جلسات الاستماع في المحكمة للصحفي التركي الفرنسي المعتقل في السجون التركية ، إيرول أوندارأوغلو، والذي كان يعمل ضمن فريق "مرسلون بلا حدود " وتم اعتقاله في العام 2016 .
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود " أنه خلال 2020 تم حذف 1358 خبرا من على الإنترنت، بقرارات المحكمة تخص الرئيس أردوغان ونجله بلال أردوغان وصهره بيرات ألبيراق ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة ، وبحسب ما ذكر البيان، أمضى 48 صحفيًا يومًا واحدًا على الأقل في الحجز في عام 2020 ، ومعظمهم احتجزوا بسبب تغطيتهم لأوضاع طالبي اللجوء السوريين، أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا كوفيد -19، أو بسبب تغطيتهم للقضية الكردية.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى أنه في 23 ديسمبر 2020، حُكم على جان دوندار، رئيس التحرير السابق لصحيفة “جمهورييت”، بالسجن 27 سنة ، مؤكدة أن تهم إهانة الرئيس وجهت الى 63 صحفيًا في تركيا ، ولوحظ أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون "مكافحة الإرهاب"، ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال”.
كما سلطت “مراسلون بلا حدود” الضوء على تعرض ما لا يقل عن 139 صحفيًا للاعتداء في تركيا منذ عام 2016، وخلال العام الماضي فقط تعرض 18 صحفي للاعتداء.