يبدو أن العاملين بقناة الجزيرة وأخواتها يتعاملون مع الأمير القطرى على أنه بنك مركزي، ويبدو أيضا أن الأمير القطرى تميم بن حمد وجد ضالته فى الإعلام، وأنه يستطيع أن يزيد نفوذه بالفضائيات، وأن يضخم حجم إماراته بتمويل المواقع الإلكترونية لتشويه الدول الكبرى كمصر وغيرها من الأشقاء العرب، ولذلك فإن العامل المشترك بين قناة الجزيرة القطرية ونظيرتها من القنوات والمواقع المحرضة، أنهم جميعا يمتلكون أحداث التقنيات ومرتبات هى الأعلى سعرا، مما يؤكد أن تلك القنوات المواقع تمتلك أموالا طائلة، فكم حجم الأموال التى تنفق على هذه القنوات والمواقع التحريضية؟ سواء الجزيرة أو التفلزيون العربى أو موقع عربى 21 وغيرهم من المنصات الإعلامية؟.
محمد صفوت إعلامى عائد من قطر مؤخرا بعد سنوات عمل داخل أورقة الجزيرة أجاب على التساؤل، قائلا: "الأمير القطرى تميم بن حمد يعتبر قناة الجزيرة وأمثالها من المواقع والقنوات أهم شيء فى حياته، ويعتبرهم جميعا عنصر قوة بلاده، ولذلك ميزانية هذه القنوات يفوق ميزانية بعض الدول، ويفوق ميزانية قنوات كبري عالمية كالـبي بي سي البريطانية والسي أن أن".
وأشار "صفوت" فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن هذه القنوات بما فيهم "الجزيرة الرياضية" يحرضون ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية، قائلا :" المسئولون عن النشرات داخل القناة يطالبون أن أي أخبار سلبية عن مصر يتم وضعها فى مقدمة النشرات وليس النهايات، كما أنهم يدخلون السياسة فى الرياضة لتشوية مصر" موضحا أن أى إعلامي داخل قناة الجزيرة يقوم بتقديم النشرات دون أن يأتى بأخبار التحريض ضد مصر وتشويها فى مقدمة النشرة يتم معاقبته.
وأضاف :" الجزيرة وجميع القنوات الممولة من تميم بن حمد تعمل بمبدأ ملخصة أن أى أخبار ضد مصر يجب أن تفرض لها مساحة كبيرة وتكون فى بداية النشرات وجميع البرامج".