حظى وزير النقل بترحيب وإشادة لم يسبقه إليها أى وزير من الوزراء الـ16، الذين استمع مجلس النواب إلى بياناتهم على مدى الأسبوعين الماضيين، حيث قوبل بتصفيق بمجرد انتهاء بيانه.
فيما أشارعدد من النواب إلى بعض المطالبات الخاصة بمحافظاتهم.
وقال الدكتور أسامة العبد عضو مجلس النواب، إن وزير النقل لم يتحدث فى بيانه عن دمياط، إلا فى اشياء تتعلق بالميناء، وهو بلد مشهور بصناعات وأهلها لا يعرفون الكسل ويحبون العمل ويعتبرونه عبادة، وطرق دمياط ومداخلها ومخارجها يرثى لها سواء كان فى الغرب أو الشرق، بحسب قوله.
وتابع العبد، الطريق بين دمياط وبورسعيد يطلق عليه طريق الموت، واستكمل قائلا: "ارجوك ياسيادة الوزير والرجاء اعرف انك تعي هذه الطرق وينبغى ان تكون على مستوى قدر عملك الدؤوب لأن دمياط تستحق ان تكون على غير الحالة الحالية".
وأشار النائب أحمد رمزى، إلى أن تطوير السكة الحديد من الملفات "اللى عاملة صداع"، لأنه يتعلق بمصالح ملايين من المواطنين تستخدم هذا المرفق، وقال: " نطور نظام الاشارات والوزارة متبنية المشروع والهيئة بتعمله على كهرباء".
ولفت إلى أن خط المناشى الخطاطبة فى معبر على الخط وتم تركيب إشارة تنبيه من 10 سنين وفى إطار التطوير تم خلعها، وكل شهر يحدث حادثة.
ولفت إلى أن طريق المناشى خطاطبة منذ 50 عاما، والمجلس والنواب يناشدون بتطويره وما زال الطريق مهلل.
وتابع قائلا: "عايزين نعرف سبب بطء معدل تنفيذ الإشارات بخط القاهرة الإسكندرية، حيث كان من المقرر الانتهاء منه نهاية 2019 ولم يتم منه إلا 70% حتى يناير 2021".
وقال النائب محمد مدينة: "لم نجد مصداقية فى برنامج يمس الشارع وموضوعى إلا فى بيان وزير النقل".
وأشار النائب محد راضى إلى أنه جاء لهم بالمجلس 16 وزيرا، لم يشهد أى وزير حفاوة بالقاعة سوى وزير النقل، لافتا إلى أن طريق مصر اسكندرية الصحراوى بعد الساعة السابعة مساء يسوده الظلام التام، فضلا عن عدم وجود صيانة للطريق أو علامات فسفورية.