لا يزال العمال الأجانب في قطر، يعانون من أزمات عديدة وانتهاكات بالجملة نتيجة للسياسات الخاطئة التي يتبعها النظام القطري برئاسة تميم بن حمد، بالإضافة إلى قطع رواتبهم، ومعاناتهم الشديدة في الكثير من الأوضاع الآدمية وعدم توفير مسكن ملائم لهم، أو حياة آدمية لهم.
وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت"، عن شهادات خاصة من العمال الأجانب الموجودين في قطر، والذين رصدوا معاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها، منها العمل بأوقات أكثر دون أي توفير حياة آدمية لهم، أو منحهم رواتبهم، بالإضافة إلى تعرضهم إلى الأمراض، وأنهم أخذوا ديون لمجرد أنهم يصرفون على أنفسهم في الدوحة، وهو ما تساءل عليه الكثير من المنظمات الدولية عن تلك الانتهاكات التي تعرض لها العمال في الدوحة.
وأضاف التقرير، أن الانتهاكات القطرية ضد العمالة استمرت على نطاق واسع حتى بعد أن تعهدت قطر بتحسين أوضاع العمالة لديها، وأن أرباب العمل في قطر الذين يعملون لحسابهم وكذلك أولئك الذين يديرون شركات توريد العمالة كثيرا ما يؤخرون أو يحجبون أو يقتطعون بشكل تعسفى أجور العمال، وينتهكون بانتظام عقودهم مع العمال المهاجرين، وأنه منذ ظهور وباء كورونا لأ في قطر، ظهرت هذه الانتهاكات بشكل متكرر ضد العمالة الخارجية.