قال المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ مظاهر العنف والتطرف، هى رسالة سلام وتسامح من مصر للعالم، وتجسيد حقيقى يعكس إيمان الدولة المصرية وقيادتها السياسية بأهمية تعزيز الحوار وتقبل الآخر، وترسيخ روابط التعايش المشترك، وخلق مجتمعات ناهضة مستقرة؛ تنعم شعوبها بسلم وأمن وأمان.
وأكد "رشاد" في بيان له اليوم، أن احتفال العالم بيوم "الأخوة الإنسانية" تتويج لنجاح مبادرات وفعاليات ومسيرة من الجهود العالمية الدؤوبة بذلتها مصر وقيادتها السياسية على مدار السنوات الماضية، حيث كانت مصر منارة لنشر التسامح والعدل والمساواة وتعزيز سبل التعاون البنّاء والوسطية والاعتدال ونبذ العنف والكراهية والتطرف، وحائط صد حمى شباب العالم من الأفكار المتطرفة الهدامة ووفر لهم مناخا للإبداع والعمل المشترك.
وأوضح رشاد، أن مصر لم تكن في يوم من الأيام من دعاة العنف والتطرف والكراهية، وستظل دومًا حرب على الإرهاب وأهله، ومدافعة عن حقوق الشعوب الآملة في مستقبل أفضل، وداعمة لجميع الجهود الرامية لتحقيق الترابط والتكامل وترسيخ مبادئ وقيم الأديان السماوية السمحة.
وأشار إلى أن مصر مهّدت الطريق وأعدت جيل قوى من الشباب بمختلف دول العالم من خلال مؤتمرات الشباب قادر على المشاركة والمساهمة مع بلاده في استكمال المسير وتعميم السلم والتآخي بين الشعوب والمجتمعات ونبذ الصراعات والعنف.
وتابع: " ستظل مصر منارة التسامح والسلام ونبذ العنف والإرهاب، بأزهرها الوسطي وفكره المستنير المعتدل، وكنيستها الوطنية المخلصة.. كل عام وجميع البشر فى خير وسلم وسلام وتسامح والعمل لما فيه الإنسانية فقط".
ويحتفل العالم اليوم 4 فبراير للمرة الأولى بـ"اليوم العالمي للأخوة الإنسانية" والذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 4 فبراير 2019؛ وهو ذكرى توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان.