قال النائب أحمد فتحى وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب وعضو التنسيقية شباب الأحزاب، إن شباب التنسيقية تبحث سبل التنسيق والتعاون المشترك لتفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، ووضع خارطة طريق بين الجهتين، وتستهدف تنظيم فعاليات وزيارات ميدانية لعدد من المحافظات لشباب الدارسين بالخارج، ليتعرفوا من خلالها على ما تبذله الدولة من جهود فى مختلف الملفات، ومن بينها رفع المستوى المعيشى لأهالي القرى الأكثر احتياجا فى هذه المحافظات.
وأضاف عضو التنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة مع الإعلامية لما جبريل المذاع على فضائية أكستر نيوز، أن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نستهدف الاستفادة من نجاحات تجربة التنسيقية التي تحققت خلال الأعوام القليلة الماضية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية، وأبرز تلك النجاحات يتمثل فى تمكين حقيقى للكوادر الشبابية بالدولة المصرية، حيث نرى فى أعضاء التنسيقية قدوة ونموذج يحتذى به ويمكننا تصديره لمختلف دول العالم من خلال شبابنا الدارسين بالخارج، الذين أثنوا على هذه التجربة وأشادوا بما تقدمه الدولة المصرية لشبابها.
من جانبه، أكد وفد من أعضاء مجلس النواب، ونواب المحافظين، من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على استعدادهم التام للمشاركة والتعاون مع وزارة الهجرة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية المتكاملة لشباب الدارسين بالخارج، بما يتيح الفرصة لتعميق فرص تبادل الخبرات بين شبابنا بالخارج ونظرائهم بالداخل، ويعد ذلك ثمرة سياسات الدولة المصرية لمد جسور التواصل مع المصريين بالخارج، وانعكاسا لأهمية الدور الذى يقومون به، حيث بإمكانهم التعبير عن الواقع المصرى فى مختلف المجالات بصورة صحيحة، مؤكدين أن التنسيقية تفتح أبوابها أمام الدارسين بالخارج للانخراط فى العمل السياسى بما لديهم من خبرات في مختلف المجالات.