أكدت النائبة سها سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وعضو مجلس النواب، أنه فى عام 2012 الأمم المتحدة اجتمعت من أجل مواجهة ظاهرة ختان الإناث، واعتبرته تعدى على حق أصيل للأنثى، مشيرة إلى أن هناك تعديل فى القانون يعد تطورا كبيرا، والعقوبة تطبق سواء على الأم أو الأب، ولكن القانون بحاجة لبعض التعديلات لأن هناك مصطلح "الضرورة"، وتلك الكلمة تفتح المجال لإقامة ذلك الإجراء.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية ياسمين سعيد ببرنامج "الجمعة في مصر"، الذي يذاع على قناة mbc مصر: "في الثمانينات، كانت نسبة ختان الإناث 90%، والآن انخفضت النسبة لـ 70%، والقانون يعاقب ممارس المهنة سواء كان طبيبا أو ممرضا أو طالبا بالنسبة لولى أمر الفتاة التى أجريت لها عملية الختان".
وقالت: "نحتاج الآن لتوعية مجتمعية ضد الختان، وتفعيل دور الرائدات الريفيات، والغريب أن تجد إمرأة تضررت فعلا من عملية الختان، وتذهب لتختن ابنتها، وتلك القضية ارتبطت بالألم بالنسبة للأنثى التى تتعرض للختان، وللأسف لا يتم تطبيق أو تنفيذ تلك العمليات باستخدام البنج لمنع الألم ولكنها تتم بمنتهى الوحشية".