كشف تقرير بالفيديو عن فضيحة جديدة للنظام القطري،وجرائمه في حق النساء في قطر، عقب هروب الفتاة "رهف " من الدوحة وطلب اللجوء إلى بريطانيا، والتي تجاهلها الاعلام القطري.
وقال التقرير، رغم محاولة قطر الدائمة تصدير صورة كاذبة عنها بأنها حامية الحقوق، وكثيرًا ما استغلت قضايا السيدات فى الدول العربية ، ودفعت أموالا ضخمة لتدويل هذه القضايا ، إلا أن الإعلام القطري تجاهل تمامًا قضية "رهف " القطرية ، وبحسب ما ذكر التقرير أن القوانين القطرية تعادي النساء وتفرض عليهن وصاية غير مبررة لا يقبلها شرع ولا دين ولا حتى قوانين إنسانية، كما نددت بممارسات حكومة تميم ضد السيدات فى قطر
وذكر التقرير ، أن المرأة في قطر لا يمكنها بأي حال الحصول على وظيفة مناسبة في الجهات الحكومية ، إلا بعد موافقة ولي الأمر، كما لا يمكنها قيادة السيارة أو استخراج رخصة قيادة إلا بموافقة ولي الأمر، وهو ما يرفضه غالبية الرجال في قطر، وأن الأوضاع في الداخل القطري تشبه العصر الحجري البدائي الذي يتحكم فيه الرجال بمصائر النساء بشكل لا يمكن التعايش معه.