نشأت جماعة الإخوان الإرهابية على نهج حسن البنا باستخدام كافة الأساليب والسبل للوصول إلى ما سموه بـ"أستاذية العالم" من أجل السيطرة على العالم باسم الدين، على اعتبار أنهم الممثل الحقيقى للدين الإسلامى، وهو ما أوهموا به عناصرهم فى الداخل والخارج، ولكن فى الحقيقة ظهر الخداع والكذب والتلون بكافة الأشكال والألوان للوصول إلى مطامعهم العظمى وهى حكم العالم بأسره.
وكشف تقرير بالفيديو، أنه حين تم منح الفرصة لهم بحكم البلاد أثبتوا فشلهم الذريع فى الشأن الداخلى والخارجى، وهو ما أكد أن شعاراتهم التى يروجون لها أكبر بكثير من إمكانياتهم الحقيقية، وأن مطامعهم التي يحلمون بالوصول إليها أعظم بكثير من حجمهم الفكرى والاستراتيجى، وبعد أن كانوا يزعمون فى السابق أنهم قادرون على استيعاب كافة الأطياف المجتمعية لأن الجميع متساوون في الحقوق والمطالب، ظهرت الجماعة الإرهابية على حقيقتها عندما لفظها الشعب المصري من عباءته وخرج منقلبًا عليها، فأول ما قامت به هو الاعتداء على الكنائس والتحريض ضد المسيحيين واستهدافهم.
وأضاف التقرير أنهم فشلوا في كل شيء، ولم يجد قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية مأوى لهم بعد شتاتهم وتشردهم إثر سقوطهم في مصر بثورة شعبية غير مسبوقة سوى في تركيا وقطر، وخسر البلدان الكثير اقتصاديًا واجتماعيًا داخليًا وخارجيًا بسبب احتضانهم لجماعة الإخوان الإرهابية.