من وقت لآخر تخرج اعترافات من قلب جماعة الإخوان الإرهابية، تكشف المستور عن الفساد المالى والأخلاقى فضلا عن المعارك الداخلية للتنظيم وحجم الانشقاقات والوضع المزرى الذى تعيشيه أفراد التنظيم، مؤخرا فضح اعترف لأحد أفراد التنظيم يؤكد أن شيوخ الجماعة الإرهابية في الخارج لا يهمه سوى المصالح المالية والمناصب القيادية، كما أن أفراد التنظيم الهاربة للخارج تخشي من قول الحق خوفا على "قطع العيش" والإطاحة بهم من قبل القيادات.
جل هذه الاعترافات وغيرها جاءت في كلمة كتبها نضال محمد القيادى الشاب بالتنظيم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلا :"تواصلت مع كثير من الإخوان بصورة مباشرة وغير مباشرة، في الداخل والخارج للنقاش ووضع حلول قابلة للتنفيذ للخروج من الوحل الذي نحن فيه سواء داخليا أو خارجيا ، وللأسف اكتشفت شئ خطير ، لقد نجح قيادات الخارجفي غرس أمراض في الصف لن تشفي بالساهل ولن يستقيم حال الجماعة طالما لن يتحرك أحد".
وأشار إلى أن هذه الأمراض تتمثل في أن أصبح بعض الإخوان يخشون من بعضهم البعض فتري الأخ مقتنع بشئ ويتحدث ضده وحينما تسأله يقول "لو الإخوان عرفوا ممكن يصيبني ضرر" مضيفا :"وأصبح بعض الإخوان يخشون قطع أرزاقهم ولقمة عيشهم إن تحدثوا حديثا معارض لما يتحدث به قيادات الخارج ( لو اتكلمنا هاينقطع عيشنا).
وواصل فضح الحالة التي تشهدها الجماعة الإرهابية، قائلا :" وأصبح بعض الإخوان وما أكثر هذه الشريحه وتحديدا الظاهرين منهم وأصحاب الكراسي يتحججون بسد ثغرات الدين والدعوة في أماكن أخري".