تأسست قناة الجزيرة القطرية، على أن تكون منبرا للتحريض ضد الدول العربية، وذلك لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين لتخريب المنطقة العربية، من خلال توفير ملاذ الجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة.
وكشف تقرير بالفيديو، أن هناك تساؤلات عديدة حول تمويل شاشة الجزيرة القطرية، حيث ذكر تقرير عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية التى كانت تبث فى أمريكا باللغة الإنجليزية هى عميل أجنبي للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر بأنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم في الدول الأجنبية.
وأضاف التقرير أن هناك مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين غيران والجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لافكارهم المتطرفة والإرهابية.