النائب حسام المندوه: إذا أصلحنا المدرسة أصلحنا المجتمع ونشهد طفرة بالمنظومة

قال حسام المندوه الحسينى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن التعليم أن لم يهذب أخلاقنا ويطور من المجتمع ويجعله يفئ باحتياجاته، ستكون هناك مشكلة، ولابد من العودة للتعليم فى كافة مناحى الحياة، لتواكب المناهج ما يتطلبه المجتمع، وضرورة زيادة الجزء التطبيقى وليس النظرى، والتعليم تراكمى، على أن نبدأ من الصغر مع زيادة منهجية التطبيق. وتابع الحسينى، خلال ندوة نظمها موقع صوت الأمة: " لابد أن نعلم أولادنا ما يتطلبه المجتمع، ثم العالم بصورة أعم وأشمل، ونبدأ على الفور تعليم الأطفال هذه الآليات، على سبيل المثال هناك من يشتكى من سماع بعض الأطفال للون معين من الأغانى خلال الوقت الحالى، أنا مش مع الصوت اللى بينادى بمنع هذه الأغانى، ولكن يجب أن تكون هناك حصانة داخلية، ليكون التأثير فى سلوك ووجدان الأطفال لخلق جهاز مناعى داخلى يرفض ما يسمعه من الخارج إذا كان يتعارض مع الثقافة العامة للمجتمع، وإذا أصلحنا المدرسة أصلحنا المجتمع كله". وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن التعلم من أجل الامتحان خطأ كبيرا جدا، فعلى سبيل المثال بعض أوائل الثانوية العامة لو سألناهم بعد ظهور النتيجة بشهرين نفس الأسئلة التى سبق وأن أجابوا عليها نجد بعضهم لن يتذكر الإجابات، ولكن يجب أن نتعلم من أجل الحياة، وليس من أجل الامتحان فحسب، ولتغيير هذا المفهوم من خلال التقييم، من خلال النزول فى مجتمع لتطبيق الشق النظرى عمليا على أرض الواقع، ، وهناك بعض الدول التى تقييم الأطفال فى مادة التربية الدينية من خلال متابعة سلوكيات التلاميذ. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن عناصر العملية التعليمية قائمة على ثلاثة محاور رئيسية، وهم الطالب، ولى الأمر، والمعلم، ونحن فى طفرة حقيقية فيما يخص التعليم المصرى، وأثنى على أداء وزير التربية والتعليم، وسبق وأن تحدثت مع الوزير عن أسباب عدم شعور البعض بهذه الطفرة التى تشهدها المنظومة، ولكن هذا يعود إلى أن هناك معوقات من الممكن أن يكون ولى الأمر فى بعض الأوقات واحدا منها، أو المعلم، ولهذا يجب أن تكون كافة محاور المنظومة التعليمية سواء الطالب أو ولى الأمر أو المعلم عناصر إيجابية لنشعر بالتطوير على الأرض.