تشكل المسألة السكانية فى الوقت الراهن تحديا كبيرا للعديد من الدول ، وهناك العديد من الحقائق لا يمكن تجاهلها عن المشكلة السكانية الآن، خاصة وأن تأثيرها يمس الفرد والمجتمع؛ وفى السطور التالية نرصد بعض طرق مواجهة هذه المشكلة .
-1 التصدى للمشكلة السكانية من جميع جوانبها المتعددة لا من جانب واحد.
-2 تشكيل فريق عمل متخصص ومتفرغ لتناول المسألة السكانية بشكل متعمق باعتبارها أخطر مشكلة اجتماعية بالمجتمع المصري.
-3 الإرشاد النفسي والتربية السكانية وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو تنظيم الأسرة.
-4 تدريس التربية السكانية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة الجامعي.
-5 تقديم علماء الدين الإسلامي والمسيحيُ خطب توعية عن ترشيد الأسرة والاهتمام بنوعية الإنسان باعتباره خليفة الله فى الأرض وأنه يمثل رسالة للتنمية والعمل والإبداع وتنمية الحياة.
-6 زيادة الإنفاق العام على التعليم والصحة والثقافة وضرورة تبني المجتمع لبرنامج طموح لتنظيم الأسرة في إطار برامج التنمية الشاملة.
-7 تفعيل برامج محو الأمية وتشغيل الإناث ومنع عمالة الأطفال مع التطبيق الصارم للقوانين التي تمنع تشغيل الأطفال حتى لا ينظر إليهم كمصدر دخل.
-8 تحسين كفاءة الخدمات التعليمية والتمام بالتعليم الفني وزيادة حجم الانفلاق الموجه إليه وربط الخدمات التعليمية بسوق العمل وتحفيزه وتشجيعه وتحويل خريجيه إلى قوة عمل منتجة، ويجب أن يكون هناك تدخلات من قبل الدولة في سياسات التشغيل ودعم قطاعات معينة.
-9 إبراز خطورة أبعاد المشكلة السكانية ومعالجتها من خلال العالم وخاصة الدراما لما لها من تأثير على الجماهير، توفير حملات إعلانية تساهم في تنمية المواطن بمختلف الفئات والنوعيات وعلى كافة المستويات
-10 دعوة الأحزاب والمنابر السياسية إلى أن تتبني في برامجها مداخل لمواجهة الزيادة السكانية كأحد أهم معوقات التنمية