قال النائب أكمل نجاتى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية مظلة حقيقية للتحاور والفهم الصحيح للحالة السياسية المصرية، مضيفا أن التنسيقية كيان يضم كافة الأطياف بمختلف أيديولوجياتهم وأن التجربة اثبتت عدم التعصب حول الأراء المطروحة وإنما التكامل.
وأضاف أكمل نجاتى أن نماذج المعارضة الوطنية داخل التنسيقية تنبئ عن جيل جديد من المعارضة الفاهمة والواعية التى تتحدث عن وعى وإدراك، مضيفا :" لعل التاريخ السياسى سيخلد مواقف المعارضة الوطنية داخل التنسيقية عندما تحدث أحد كوادر المعارضة امام الرئيس ليعرض احد المقترحات الخاصة بدمج الإقتصاد الغير رسمي والتى كانت مقترحات ذات أهمية قصوى ولاقت قبول الحكومة وتضمنها قانون المنشأت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020" .
ولفت إلى أن المعارضة الوطنية ليست حكرا على أحزاب المعارضة وإنما ايضا لدينا نماذج لمستقلين داعمين للدولة ولكنهم يقدموا إعتراضات مدروسة على بعض القرارات أو مشروعات القوانين أثناء دراستها ، متابعا :"ولنا هنا دليل اثناء إعداد لائحة مجلس الشيوخ بلجنة الثلاثين تقدمت التنسيقية بإعتراض على إعفاء مكافأت أعضاء المجلس من الضرائب وبرغم معارضة الأغلبية لهذا القرار إلا أن التنسيقية اثبتت موقفها التاريخى ليمتد فى مناقشات لجان مجلس النواب والجلسة العامة التى قاد فيها نواب التنسيقية رفضهم لهذا الإمتياز ، وقد كان لإيمان نوابنا بمقترحنا فكانت إستجابة الأغلبية للتعديل، هكذا قدمت التنسيقية نموذج جديد للمعارضة الوطنية داخل البرلمان بغرفتيه، نسعى لتقديم سياسة بمفهوم جديد ".