تعمل مبادرة حياة كريمة على تغيير وجه الريف المصري برفع مستوى المعيشة للمواطن وتحسين الخدمات المقدمة إليه، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو ما أكد عليه عدد من النواب بأنها فرصة ذهبية لتقليل الهجرة الداخلية وجعل الريف حاضن لأبناؤه من جديد ومن ثم المساهمة فى استراتيجية بناء الإنسان المصري وتغيير الفكرة المأخوذة عن تهميش الريف .
ويقول النائب أحمدالسجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة تحرص على تغيير المناطق غير المخططه وإصلاحها لرفع المستوى االمعيشي للمواطنين ومحدودى الدخل، ضمن مبادرة حياة كريمة وتعمل فيها كافة أجهزة الدولة لإعادة الريف المصري كما كان شكلا وموضوعا، بما يسهم فى تقليل الهجرة الداخلية.
وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن هناك حرص على مشاركة مجلس النواب فى تنفيذ "حياة كريمة " ومقوماتها وأهدافها، والمتوقع أن يكون هناك تعاون مثمر فى ذلك الصدد، موضحا أن اختيار القرى للبدء فيها أولا يتم بترتيب المراكز متضمنة القرى الأكثر فقرا بناء على نسبة المرأة المعيلة بما يمكن من التوسع فى التمكين الاقتصادى لها، نسبة الأمية ونسبة نقص الخدمات، والمخطط أن يتم الانتهاء من كافة القرى التى تحتاج للتطوير خلال 3 سنوات لسد احتياجات تلك القرى ومن ثم تحسين مستواهم .
ولفت إلى أن أعضاء مجلس النواب سيقدمون اقتراحات للعمل من أجل تطوير القرى من بينها المطالبة بربط المبادرة بخريطة استثمارية واضحة لتمكن من تحجيم البطالة وزيادة فرص الاستثمار ، والمشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر بالقرى.
وأشار إلى أن مبادرة "" حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم الجهود المبذولة نحو الإهتمام بالمواطن المصري، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب يدعم ويستحسن هذه الجهود والمبادرات
ويؤكد النائب توحيد تامر، عضو مجلس النواب، أن المبادرة واحدة ضمن المشروعات والمبادرات التي تقوم بها الدولة والقيادة السياسية من أجل الشعب، وعلى وجه التحديد الفئات الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودى الدخل، من أجل توفير الحياة الكريمة واللائقة لهم، إلى جانب أن المبادرة إحياء جديد لكل قرى مصر من خلال توفير كافة الخدمات، وهو ما يساعد على توفير فرص العمل للشباب فى شتى ربوع الجمهورية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، وتحسين ظروف معيشتهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكنهم من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
ومن جانبه، أشاد أحمد تيسير مطر، نائب رئيس حزب إرادة جيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، واصفا إياها بـ"المبادرة التي صنعت طفرة غير مسبوقة بالريف المصرى.
وقال أحمد تيسير مطر، إن مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة حياة كريمة، هو مشروع قومى يسهم فى رفع المستوى المعيشى لحياة جميع المواطنين ورسالة للعالم بإرساء العدالة الاجتماعية، والحرص على مراعاة الفئات الأكثر احتياجا، وتأكيد لأهالى تلك القرى بشعور القيادة السياسية باحتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
وتابع قائلا :" مبادرة حياة كريمة ستفتح مجال للعمل الحرفى بالقرى وفرص لتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة واستغلال كافة الطاقات، بما يفيد صالح الوطن، وزيادة فرص العمل، ومن ثم تغيير الرؤية العامة للعامل فى فتح افق جديدة للعمل.