قالت الدكتورة غادة على ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المرأة أدت أدوار بطولية في ظل أزمة كورونا 19، مؤكدة أن موضوع احتفالية هذا العام باليوم العالمى للمرأة هو "المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد - 19" .
وأضافت غادة على ، أن اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللإحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ البلدان والمجتمعات.
اليوم العالمى للمرأة احتفال سنوى، يتم الإحتفال به 8 مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وبحسب الموقع الرسمى لمنظمة اليونسكو، فى عام 1945، أصبح ميثاق الأمم المتحدة أول وثيقة دولية تؤكد مبدأ المساواة بين النساء والرجال، واحتفلت الأمم المتحدة بأول يوم دولى رسمى للمرأة فى 8 مارس خلال السنة الدولية للمرأة فى عام 1975، وبعد ذلك بعامين، فى ديسمبر 1977، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يقضى بإعلان يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولى فى أى يوم من السنة من قبل الدول الأعضاء، وفقا لتقاليدها التاريخية والوطنية.
وقد بدأ اليوم الدولى للمرأة لأول مرة جراء أنشطة الحركات العمالية فى مطلع القرن العشرين فى أمريكا الشمالية وأوروبا، وقد تم الإحتفال باليوم الوطنى الأول للمرأة فى الولايات المتحدة فى 28 فبراير 1909، الذى خصصه الحزب الاشتراكى الأمريكى تكريما لإضراب العاملات فى مجال المنسوجات عام 1908 فى نيويورك، حيث احتجت النساء على ظروف العمل القاسية.
وأما فى روسيا، اختارت النساء آخر يوم أحد من شهر فبراير لعام 1917 للاحتجاج والإضراب تحت شعار "الخبز والسلام" (والذى يوافق 8 مارس وفقاً للتقويم الميلادي)، وقد أدت هذه التحركات فى نهاية المطاف إلى سن حق المرأة فى التصويت فى روسيا.
يعد اليوم الدولى للمرأة مناسبة للاحتفال بالتقدم المحرز فى مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدى فى تلك الإنجازات، والسعى إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم.