تشهد الفترة الحالية مطالبات داخل القارة الأوروبية بحظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تتستر خلف منظمات ومؤسسات خيرية تدعمها قطر وتركيا بالقارة العجوز.
مؤسسة "ماعت" أعدت تقرير بالفيديو ذكر أنه فى ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطى، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومنظماتها، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وأوضح التقرير، أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوى لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد، وكذلك فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية، وأكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي، أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرفا وأن حظره ضرورة لازمة، كما صدرت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.