أكد النائب عمر درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنهم ينظرون فى التنسيقية بمزيد من الاستهجان لما جاء فى البيان الصادر عن دول بمجلس حقوق الإنسان التابع للام المتحدة بسبب ما جاء به من معلومات مغلوطة، مشيرا إلى أن هذا البيان ليس الأول ولن يكون الأخير وإنما هو سلسلة من البيانات نراها على مر العصور تصدر عندما يريدون التدخل فى شئؤننا".
وتابع قائلا:" أين حقوق الإنسان عند الدول التى أصدرت البيان بالنسبة لحقوق الأقليات والعنصرية واستباحة الدماء والأعراض لديهم وأين حقوق الإنسانمن دعم الإرهابيين والمتطرفين وأين وحقوق الإنسان لابنائنا من شهداء الشرطة والجيش ".
وأشار خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، برئاسة المستشار حنفى جبالى، إلى أن المنظمات الإرهابية التى لها مؤسسات ومقرات وأموال ويتم دعمها بشكل مباشرفى هذه الدول".
وأضاف درويش:"نقول لهم من مجلس النواب المنتخب من الشعب المصرى أنه يوجد أجيال فى مصر تستكمل مسيرة العطاء والفداء وتستطيع أن ترد عليهم بندية وتقدم تقارير تتحدث بأدلة وبراهين عن حقوق الإنسانبتلك الدول".
واضاف نحن فى مصر لا نحتاج أن ندافع عن انفسنا ولكن يجب أن نتعامل بنفس الندية.
وقالت النائبة أميرة صابر عضو تنسيقية شباب الأحزاب:"مصر توقع على اتفاقيات حقوق الإنسان وتقدم تقاريرها للمجلس ومن الرشادة النظر للأمر بشكل دقيق والرد على النقاط الورادة فيها، مشيرة إلى وجود علاقات استراتيجية مع عدد من الدول المشاركة في التوقيع على البيان مشيرة الى رفضها الوصاية الكاملة على اى شىء يمس مصر".