أقر قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956والمعدل بالقانون رقم 106 لسنه 2015، في فصلًا كاملًا تثقيف المساجين خلال فتره العقوبه التى يقضونها فى السجون المصرية.
ووفقا لمواد القانون، تقوم إدارة السجن بتعليم المساجين علي أن ينشأ بكل سجن مكتبة من شأنها تشجيع المسجونون على الانتفاع بها في أوقات فراغهم، مع اتاحه جلبهم لكتب على نفقتهم الخاصة، وهي ما يتم تنفيذه فعليا داخل السجون وتأتي هذه المواد إعلاءا لمبادئ لحقوق الأنسان.
وفى هذا الصدد، نستعرض تفصيلا ما تضمنه قانون تنظيم السجون بشأن تثقيف المساجين :
المادة 28
تقوم إدارة السجن بتعليم المسجونين مع مراعاة السن ومدى الاستعداد ومدة العقوبة.
المادة 29
يضع وزير الداخلية بالاتفاق مع وزير التربية والتعليم منهج الدراسة للرجال وللنساء وذلك بعد أخذ رأى مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون.
المادة 30
تنشأ في كل سجن مكتبة للمسجونين تحوي كتباً دينية وعلمية وأخلاقية يشجع المسجونون على الانتفاع بها في أوقات فراغهم، ويجوز للمسجونين أن يستحضروا على نفقتهم الكتب والصحف والمجلات، وذلك وفق ما تقرره اللائحة الداخلية.
المادة 31
على إدارة السجن أن تشجع المسجونين على الإطلاع والتعليم وأن تيسر الاستذكار للمسجونين الذين لديهم الرغبة في مواصلة الدراسة وأن تسمح لهم بتأدية الامتحانات الخاصة بها في مقار اللجان.
المادة 32
يكون لكل ليمان أو سجن عمومي واعظ أو أكثر لترغيب المسجونين في الفضيلة وحثهم على أداء الفرائض الدينية, كما يكون له أخصائي أو أكثر في العلوم الاجتماعية والنفسية على الوجه الذي تبيّنه اللائحة الداخلية.