تستهدف مبادرةحياةكريمة،لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب وتعزيز الاقتصاد المحلى، وذلك بالعمل على تحسينحياةأهالى الريف ورفع جودةالحياةوتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، واستهدفت المرحلة الأولى 375 قرية، تتراوح نسبة الفقر فيها بين 70% فأكثر، وتتواصل الجهود لاستكمال عمليات التنمية فى كافة القرى المستهدفة على مدار 3 سنوات.
وكان قد أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، والذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، يستهدف تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وسيتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة، مؤكداً أن لهذا المشروع غير المسبوق أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لـ 58 مليون مواطن، وعملت الحكومة خلال الأيام الأخيرة على استعراض خطة الوزارات المختلفة والمشاركة بالمشروع القومى لتطوير القرى للعام المالى الجديد .
ونرصدأبرزالمحاور التى تعمل عليها الحكومة لتغيير واقع الريف وإحداث نقلة به:
-تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل
-تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
-توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
- إنشاء مجمعات خدمية وأمنية بكل قرية .
- دعم الصناعه الوطنية وتخصيص أراضى للمستثمرين .
-قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات
-توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.
-تطوير الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة .
-تنفيذ مشروع 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية، بالتوسع فى العيادات .
-مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات .
-توسيع القوافل الطبية ووصلت لـ255 قافلة بالمرحلة الأولى .
-تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من "الكهرباء والغاز والصرف الصحى "
-تأهيل المنازل ضمن برنامج " سكن كريم " ورفع كفاءتها.
-إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
-خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب .
-إتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها.