استعرض سلطان جمالى، المدير التنفيذى للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، جهود الشبكة فى تبنى القضية الفلسطينية ودعم جهود ملاحقة قادة قوات الاحتلال بالمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبتهم على ما تم ارتكابه من جرائم بحق الشعب الفلسطينى الأعزل بالأراضى المحتلة، لافتا إلى أن الشبكة سبق أن أوصت بوضع نهاية لاحتكار منظمة الأمم المتحدة لجهود الوساطة فى عملية السلام بالأراضى المحتلة الفلسطينية، وذلك بعد ما أظهرته المنظمة الأممية من انحياز واضح للجانب الإسرائيلى وازدواجية المعايير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى حول "تعزيز المساءلة والمحاسبة الجنائية لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة.. فلسطين نموذجًا"، صباح اليوم الإثنين، وذلك بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر، وبالتعاون مع الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف سلطان جمالى، المدير التنفيذى للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن اللجنة التنفيذية للشبكة أوصت أيضا باستمرار ومواصلة الحشد لشن حملات دبلوماسية وحقوقية وشعبية ورسمية للتأكيد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى.
يتناول المؤتمر عرض ومناقشة ولاية المحكمة الجنائية الدولية والتجارب التطبيقية فى عدد من الملفات التى شهدت مخاطبة حرائم مماثلة للمرتكبة فى سياق الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، ومناقشة الفرص والتحديات المرتبطة بآليات تطبيق قرار المدعية العامة للمحكمة ببدء التحقيقات، وبحث سبل تكثيف الجهود لدعم تحقيقات المحكمة، وآليات توسيع التحالف الدولى المساند لجهود المساءلة والمحاسبة.