قالت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حادث قطارى سوهاج لن يمر مرور الكرام في ظل الدولة المصرية الحديثة التي لا تقبل بفساد أو تراخي فى القيام بالمسؤوليات، وكذلك حادث انهيار عقار جسر السويس بالقاهرة، مؤكدة أن سلامة المواطن المصرى وحمايته والدفاع عن حقوقه هي القاعدة التي تُبنى عليها السياسة بمفهومها الجديد الذي تتبناه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن حقوق أهالي الصعيد لن تضيع في ظل وجود برلمان مصري يتحمل المسؤولية كاملة في الدفاع عنها، لافتة إلى أن وزارة النقل والمواصلات قد أعلنت مسبقا عن تطوير شامل لمنظومة السكك الحديدية، ونتساءل إلى الآن أين منظومة إدارة مخاطر السكك الحديدية؟ ما زالنا نعمل بعد وقوع الكارثة وليس قبلها، خاصة وأن السكك الحديدية هي وسيلة النقل الأكثر استخداما في مصر بعد مترو الأنفاق، موضحة أنه يجرى متابعة تفاصيل التحقيقات ومستجدات الأمور للوقوف على الأسباب الحقيقية لوقوع الحادث ومدى التقصير من كل المسؤولين عن حماية أرواح الركاب، وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات البرلمانية الرقابية كافة، وبشكل سريع يضمن معاقبة المقصرين والمتسببين في الحادث الأليم.
وتابعت عضو مجلس النواب قائلة: "انهيار عقار جسر السويس يجدد التنبيه إلى أن السلبيات مازالت موجودة في المحليات وأننا بحاجة لإحكام الرقابة بشكل أكبر وأوسع، والسؤال الآن أين الرقابة على سلامة الأبنية، إلى متى نتحرك بعد وقوع الأزمة وليس قبلها"، مشددة على أنها وزملائها النواب سيقفون بشدة للقضاء على أى فساد إدارى أو إهمال يترتب عليه إضرارا بصحة وسلامة المواطن المصريين.
وأشادت النائبة غادة على بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة برئاسة المهندس مصطفي مدبولي والوزراء وتحركهم السريع لموقع الحادث، وتوفير الدعم اللازم بمختلف أنواعه ونقل الحالات الخطيرة بالطيران، مؤكدة أن النيابة العامة تتولى التحقيق والتحري حول وجود شبهة جنائية تسببت فى الحادث من عدمه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.