تعمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تنفيذ برنامج شامل لتطوير كافة القرى المصرية بواقع حوالى 4600 قرية، من خلال تطوير مراكز إدارية بالكامل تصل لـ 175 مركزا موزعة على 20 محافظة.
وحسب تصريحات لوزارة التنمية المحلية، فأنه يجرى تنفيذ تدخلات تستهدف استدامة عملية التنمية، وهي تدخلات ترتكز على تطوير نظام الإدارة المحلية وتحسين عملية تقديم الخدمات للمواطنين وحوكمتها وتعزيز إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المجتمعية وتهيئة بيئة مواتية للتنمية المستدامة، كما أن الوزارة ساهمت في تحقيق توجهات الدولة المتعلقة بتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية في الصعيد، وهو ما ظهر بوضوح في حجم وطبيعة استثمارات الصناديق التمويلية للوزارة خلال السنوات الستة الماضية.
ونرصد أبرز المعلومات عن المبادرة، وآليات التنفيذ:
لا يتضمن البرنامج المحافظات الحضرية الثلاث ( القاهرة -بورسعيد – السويس)
-استهداف المحافظات الحدودية ذات الطبيعة الخاصة ( شمال وجنوب سيناء – مطروح – البحر الأحمر) ببرامج تنموية موازية.
-تشمل المرحلة الأولي حوالي 1400 قرية موزعة على 51 مركزا إداريا في 20 محافظة.
- الصعيد يحظي بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولي بحوالي ( 33 مركزا إداريا ).
- تم البدء في تنفيذ مئات المشروعات لتوفير ورفع كفاءة الخدمات والبنية الأساسية.
-يجري تنفيذ 1000 مشروع صرف صحي في كل قرية محرومة .
-تنفيذ مشروعات لتحسين خدمات مياه الشرب في غالبية القرى تصل لـ500 مشروع.
-مد شبكات الغاز الطبيعي للمناطق المؤهلة بواقع 1000 مشروع .
- مشروعات لرفع كفاءة خطوط الاتصالات وخدمات الكهرباء تصل لـ 1400 مشروع.
- رصف الطرق الرئيسية وتثبيت الشوارع الفرعية الصغيرة.
- تبطين الترع والمجاري المائية وتحسين خدمات إدارة المخلفات بإجمالي 3000 مشروع.
-تنفيذ مشروعات في قطاعات التعليم والصحة بإجمالي 2000 مشروع.
- يجري تنفيذ 317 مجمع خدمات حكومية بواقع مجمع واحد بكل وحدة محلية قروية .
-تخصيص استثمارت بقيمة 885 مليون جنيه تقريبا لرفع كفاءة المجازر القائمة.
-ضخ أكثر من 7.3 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 إلى 2020 بمحافظات الصعيد.
-توفير 422 ألف فرصة عمل للشباب والنساء بالمحافظات المستهدفة .