أكد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، أنه من المتوقع أن يبدأ تطعيم أعضاء مجلسى النواب والشيوخ باللقاحات الواقية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" الأسبوع الجارى، حيث تم إرسال كافة البيانات نهاية الأسبوع الماضى إلى وزارة الصحة.
جاء ذلك تعقيبا على انتقاد النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة، للتأخر فى تطعيم أعضاء مجلسى النواب والشيوخ باللقاحات الواقية من فيروس كورونا لاسيما وأنها أكثر الفئات تعاملا مع المواطنين، وهناك بعض الأعضاء قد توفوا جراء الإصابة بالفيروس.
وهو الحديث الذى أكد عليه رئيس مجلس النواب المستشار حنفى جبالى، بقوله أن كل نائب يمثل عدة الاف من المواطنين حيث يلتقى بهم من أجل تلبية احتياجاتهم، وهو ليس تمييزا.
وعلق المستشار علاء الدين فؤاد بتأكيده موافقة الحكومة على التطعيم وأنه تم التواصل الأمانة العامة لمجلسى النواب والشيوخ، وورد إلى الأسبوع الماضى كشف يتضمن ترتيب الأسماء وفقا لمتطلبات وزارة الصحة، وكان فى شيء بالترتيب وفقا للسن، ومع احتجاج القاعة أكد رئيس مجلس النواب ": أؤكد أن كل نائب، وبصرف النظر عن سنه وحالته يمثل الآلاف من المواطنين حيث يمثلون فوق الـ100 مليون مواطن، ويلتقى بهم من أجل الوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم"، الأمر الذى أدى إلى تصفيق أعضاء المجلس.
واضاف "جبالي": " ترى سيادة الوزير، مدى الاحتجاج، هذا الاحتجاج كأنه يعير 105 مليون وليس 600 نائب، فأرجو التركيز والتنسيق مع الامانة فى سرعة تلقيهم اللقاحات"، ليعود وزير شؤون المجالس النيابية، ليؤكد أنه بالفعل ليس تمييزا، وأن الحكومة موافقة ومن المفترض أن يبدأ التطعيم الأسبوع الجاري.
ومنح رئيس المجلس النائب عبد الحميد دمرداش، الكلمة، والذى أكد الحاجة إلى التنظيم فى مسألة منح المواطنين للقاحات، قائلا ً: هناك عدم تنظيم فى هذه المسألة، هناك مواطنين فوق الـ70 سنه مصابون بأمراض مزمنة، ولم يحصلوا على تطعيم فى حين أن هناك لديها 30 سنه وحصلوا على التطعيم".
ليطالب رئيس مجلس النواب بشكل واضح، وزير شؤون المجالس النيابية بحل سرعة حل الموضوع فورا، وأن يكون الأمر محل اهتمام رئيس مجلس الوزراء شخصيا.