يستهدف المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، والذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، ضمن المبادرة الرئاسية"حياةكريمة"،تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى، والمستهدف أن يتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة، ويمثل هذا المشروع غير المسبوق أهمية بالغة فى تحسين جودةالحياةلـ ٥٨ مليون مواطن.
وكشف تقرير حديث صادر عن وزارة التنمية المحلية، أن تكلفة المرحلة الأولى للبرنامج القومى الشامل لتطوير الريف المصرى ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ستصل إلى حوالى 200 مليار جنيه بسبب تكلفة تأهيل المنازل التى تصل إلى نحو 100 ألف منزل بالقرى المستهدفة.
ويعودإطلاق النواة الأولى للمبادرة في مارس 2019 لتعالج الفجوات التنموية في القرىالأكثر احتياجًا، والتى شهدت ضخ 950 مليون استثمارات في قطاعات منها الصحة والتعليم تكاملاً مع برنامج سكنكريم، وقد تم تغطية375قريةبعدد مستفيدين يتعدى 4.7 مليون مواطن، لتساهم في خفض معدلات الفقر للمرة الأولى في تاريخ مصر.
وحسب تصريحات مسبقة لوزارة التخطيط، فإن تكلفة المرحلة الأولى كانت 90 مليار وزادت تدريجيا لتصل ل200 مليار جنيه، وتم تقديم 16ألف خدمة، وقد تم تكثيف حجم التدخلات وزيادة التغطية السكانية.
ويذكر أن وزارة التنمية المحلية، أكدت الانتهاء من رصد وحصر نحو 5026 مشروعاً حتى شهر مارس الماضى، وهى المشروعات التى سيتم تنفيذها فى 51 مركز على مستوى المحافظات المستهدفة بما يمثل 100% من النطاق الجغرافى المستهدف، كما تم رصد 798 مشروعا يجرى تنفيذها حالياً فى المحافظات منها مشروعات كانت جارية بالفعل أو كانت متعثرة ومتوقفة على توفير الأراضى أو بعض الإجراءات الإدارية والتمويلية، وتعمل على دعم وكفالة الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا، وكبار السن، وذوى الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.