ذكرى استعادة الأرض والكرامة.. أحزاب ونواب فى العاشر من رمضان: ملحمة تاريخية

يحتفل الشعب المصرى بجميع فئاته، بالذكرى الـ 48 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، مع تلك الحرب التى تمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة والحافلة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، كما يظل هذا اليوم تاريخه محفور ذكراه في قلوب وعقول المصريين على مر الأجيال، حيث حرر الجندى المصري الأرض التي اغتصبها الاحتلال الاسرائيلي لمدة 6 سنوات، وعاد العلم المصري ليرفر على أرض سيناء الغالية، بعد ملحمة عسكرية أثبت فيها الجيش المصرى كفاءته، من خلال موقعة عسكرية يتذكرها المصريين كل عام في مثل هذا التوقيت. وهنأ تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى انتصار العاشر من رمضان الذى يحل على مصر، ومسيرة التنمية والتطوير والتحديث يشهد بها العالم والشعب المصرى العظيم.

وأكد أن تلك المعركة التي كانت بمثابة ملحمة كبري قدمها رجال القوات المسلحة الباسلة على أرض سيناء الغالية جادوا فيها بدمائهم وأرواحهم الذكية في سبيل تحريرها من دنس المحتل.

وتابع: "إننا في هذه المناسبة الغالية نتقدم للرئيس ولجنودنا البواسل ولكافة أبناء الشعب المصري العظيم بأسمي التهاني بهذه المناسبة التي تمر علينا عاماَ بعد عام لتعطينا العبر والدروس في أهمية التمسك بالعقيدة والايمان وحسن التخطيط والاستعداد الجيد لكل معارك الحياة مثلما فعل أبطال معركة العاشر من رمضان فكان النصر العظيم حليفهم بفضل الله".

وأوضح بيان الحزب، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان تطل علينا هذا العام ومصر تواجه تحديات تتطلب استمرار التكاتف للجبهة الداخلية خلف القيادة السياسة ومؤسسات الدولة للانتصار فى تلك التحديات بروح العاشر من رمضان.

وتابع الحزب فى بيانه: "ندعو الله أن يحفظ قواتنا المسلحة درعاً قوياً وصرحاَ باسلاً حامياً لدينه ووطنه، وأن يعم الأمن والأمان والازدهار بلادنا بفضل اخلاصكم وقيادتكم الحكيمة..وللرئيس عبدالفتاح السيسى دمت لمصر قائدا مخلصا وحاميا لمقدرات شعبها العظيم ورحم الله شهداء العاشر من رمضان الذين سطروا بدمائهم الذكية ملحمة الفخر والعزة والنصر". وعلى الجانب الآخر، هنأ حزب "حماة الوطن"، الرئيس السيسى ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا علىأهمية هذا النصر الذي حققه الجيش المصري على العدو الإسرائيلي الغاشم، إذ أعاد هيبة العسكرية المصرية بوجه خاص والعسكرية العربية عامة وأعطي درسا قاسيا للعدو المتغطرس وأثبت للعالم أجمع أن جنود مصر" هم خير أجناد الأرض وإنهم قادرون على التفوق وتحقيق النصر في كل الظروف".

وأضاف الحزب أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل علامة بارزة وحدثًا خالدًا في ذاكرة الوطن ووجدانه، حيث غيرت مفاهيم القتال المعروفة قبل الحرب وقلبت موازين العالم.

وأشار الحزبإلى أن تلك الحرب ستبقى ملحمة تاريخية يتوقف أمامها العالم والتاريخ كثيرًا لما شهدته من عظمة الجيش المصري العظيم ودوره البطولي وقواته الفدائية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرداد الأرض المقدسة من أيدي العدو المتغطرس ولقنه هزيمة قاسية تحدث عنها العالم أجمع.

وتقدم حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وللشعب المصرى بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتى انتصر فيها المصريين فى حرب أكتوبر المجيدة ولقنوا العدو درسا يدرس فى جميع المحافل الدولية والعالمية.

وقال الدكتور ممدوح، إن التاريخ لا ينسي وسجل لحظات الحرب وانتصارات قواتنا المسلحة على العدو فى حرب 73 وما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، والتى لازالت تقدم فى مواجهة الدولة للإرهاب، والتى شهدتها البلاد منذ حكم الجماعة الإرهابية.

كما أضاف أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ونائب رئيس الحزب إن تسجيل وثائق الدولة فى مواجهة الإرهاب والحفاظ عليها من خلال استخدام كافة الوسائل سواء من خلال الفن وهو القوى الناعمة التى تصل لكل بقاع البلاد، هو من أقوى وأفضل الوسائل لنشأة الأجيال وتربيتها على ما قدموه شهدائنا ويبذله القوات المسلحة والشرطة فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد والتصدى لأى مخططات تستهدف مصر.

وأشار "مهنى"، إلى أن مواجهة الدولة للعناصر الإرهابية تعيد لأذهاننا انتصارات أكتوبر وما بذل من تحركات فى مواجهات العدو واسترداد سيناء، وهو ما يحدث حاليا من قيام الدولة نحو مواجهة العناصر الخارجة الموجودة والتى استوطنوا خلال حكم الجماعة الإرهابية.

ويؤكد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ذكرى النصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣ هي ذكرى استعادة الكرامة والأرض، موضحًا أن حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 "حرب الستة أيام". وقال سالم :انها الذكرى التي علينا أن نستعيد كل تفاصيلها لخوض معارك جديدة، معارك الحفاظ على الوطن من المؤامرات التي تستهدفه وإذا كانت العاشر من رمضان حرب عودة الأرض والكرامة فإن العاشر من رمضان ٢٠٢١ هو يوم آخر من أيام الوطن الآمنة والتي تنعم بالأمان في ظل القوات المسلحة المصرية المخلصة والشرطة الباسلة ومؤسسات الدولة الوطنية والشعب المصري العظيم.

وطالب "سالم" بأهمية تكاتف الشعب المصري خلف القيادة السياسة للحفاظ على الأرض وتحقيق التنمية الشاملة.

ووجه المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي،التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل، وشهدائها الأبرار الذين بذلوا ويبذلون كل غالي ونفيس من أجل الحفاظ على وطننا الغالي، مؤكدا أنها لم تكن مجرد معركة عسكرية تمكنت فيها مصر من الإنتصار على إسرائيل فقط، بل هي ملحمة تاريخية أعطت الدروس والعبر للعالم أجمع، و كشفت قدرة الشعب المصري على استرداد أرضه، وتلاحمه في أصعب الأوقات للدفاع عن وطنه بكل مايملك من غالي ونفيس. وتابع: القوات المسلحة المصرية الباسلة حققت انتصارًا كبيرا وعظيمًا وغير مسبوق في تاريخ العسكرية العالمية في العاشر من رمضان، على جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعاد هذا الانتصار العزة والكرامة للمصريين والعرب، داعياً الجميع لاستلهام روح هذا النصر في التلاحم والترابط والعمل بكل جهد للنهوض بهذا الوطن والحفاظ عليه من المخططات الإجرامية التى تسعي للنيل منه بشتى الطرق والوسائل .

ويؤكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن تلك الذكرى سطرت فيها قواتنا المسلحة الباسلة ملحمة تاريخية عظيمة حولت خلالها الهزيمة إلى نصر مبين بعزيمة الأبطال وتضحياتهم الفدائية فى سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته واستقلال أراضيه .

وأكد " أبو زيد " أن يوم العاشر من رمضان، سجله التاريخ بأحرف من نور وسيبقى ذكرى خالدة لشعب مصر على مدار العصور لأجيال وراء أجيال ليعرفوا ماذا صنع أبطال جيش مصر الأوفياء رجال العزة والكرامة من انتصارات عظيمة في تلك الأيام المباركة .

ووجه التحية لقواتنا المسلحة الوفية تنحنى خلالها الجباه إجلالاً وإكباراً لشهدائنا من رجال الجيش والشرطة الشرفاء الذى ضحوا بأرواحهم وروى بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن لكى تبقى مصر بشعبها آمنة مستقرة .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;