تعمل مبادرةحياةكريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين بقرى الريف المصرى.
وتصل عدد القرى المستهدف تطويرها فى مبادرة حياة كريمة خلال المرحلة الثانية 10 أضعاف المرحلة الأولى، حيث سيتم تطوير 1443 قرية على مستوى 20 محافظة، وتضم 51 مركزا، بإجمالي 9360 قرية وعزبة ونجع، ليستفيد منها 18 مليون مواطن بحجم أستثمارات 150 مليار جنيه.
وحسب إعلانوزارة التخطيطفمن المقرر زيادة الاستثمارات المخصصة لتنفيذ المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، وتتمثل خطة الحكومية في العام المالي الجديد 2021/2022 تشمل المشروعات المخطط تنفيذها في المبادرة الرئاسية"حياةكريمة"في 51 مركزًا بتكلفة تتجاوز 150 مليار جنيه، والتى تضمنت استكمال إنشاء وتجهيز عدد من المستشفيات، وتنفيذ جديدة، ووحدات رعاية أساسية، استكمال تنفيذ عدد من الفصول الدراسية، وتطوير مدارس قائمة، إنشاء وتطوير وتجهيز مراكز شباب وملاعب خماسية، تنفيذ مشروعات الرى الحديث بقرى "حياةكريمة"، استكمال تأهيل وتبطين الترع، والدخول فى مشروعات جديدة، تنفيذ المشروعات الخاصة برصف الطرق التى تربط القرى بالمراكز والمحافظات ،استكمال تنفيذ نحو 266 مشروعاً بمشروعات المياه والصرف الصحى، وتوصيل شبكة الاتصالات الأرضية بالقرى المستهدفة.
وتستهدفالمرحلةالثانية،العمل فى 51 مركزا إداريا،ويأتى أكثر من 50% من هذه المراكز فى محافظات الصعيد، وبإعلان وزارة التضامنيبلغ حجم الباحثين الميدانيين فيها، لـ 2800 باحث بشأن التحقق لخدمات سكنكريم، وتتمثل خطط "التضامن" فىالمرحلةالثانية، تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادى الاجتماعى للمرأة والطفل، مد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوعية، إقامة حضانات للطفولة المبكرة، وعيادات لتنظيم الأسرة بالجمعيات، إنشاء مدارس مجتمعية، ومراكز للخدمات المجتمعية لإتاحة الحماية الاجتماعية، وتأسيس وحدات إنتاجية، مع تجهيز ورش لإعداد الأسر المنتجة في المهن الحرفية، بجانب تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقرى الأشد احتياجا، ودعم الفئاتالأولىبالرعاية؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية .