عقد الملتقى الثانى للمجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تحت شعار "معاُ لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان"، مساء أمس بمقر النادى الدبلوماسى المصرى.
وقدم محمد فايق، رئيس المجلس التهنئة لأعضاء اللجنة بمناسبة اختيارهم كنواب للشعب، متمنياً لهم التوفيق فى أداء مهامهم الرقابية والتشريعية – بحسب بيان للمجلس اليوم الأربعاء.
وأكد فايق على أهمية دور لجنة حقوق الإنسان داخل مجلس النواب باعتبارها أحد اللجان المحورية داخل المجلس، لافتاً إلى أن المجلس حريص على التعاون مع اللجنة بما يصبّ فى النهاية لمصلحة الوطن والمواطن، ومشدداً على أن حركة حقوق الإنسان هى حركة وطنية فى المقام الأول لا تستقوى بالخارج.
فيما أعرب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على أهمية التعاون بين اللجنة والمجلس فى كافة مجالات حقوق الإنسان، وذلك لما يمثله المجلس من خبرة فى هذا المجال، مؤكداً على أهمية تعديل قانون المجلس بما يحافظ على استقلاليته وتصنيفه كمؤسسة وطنية حاصلة على التصنيف(A).
وتناول الملتقى عدة موضوعات بهدف تعزيز وتنمية حماية حقوق الإنسان، وأطر التعاون والتنسيق بين الجانبين.
وقد أعرب الجانبان فى نهاية اللقاء على أهمية تكرار وعقد هذه اللقاءات بصفة دورية لما يمثله ذلك من أهميه فى تبادل خبرات ورؤى حول قضايا حقوق الإنسان.