يواصل أعضاء حزب الحرية المصرى، تقديم استقالاتهم اعتراضا على سياسات وتدخلات أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية، وممثله فى مجلس النواب، وسعيه للسيطرة على الحزب وتحقيق مصالح شخصية وخاصة به على حساب الحزب، مما أدى إلى غضب وتذمر العديد من الأعضاء، وخاصة الشباب، وسارع الجميع بتقديم استقالاتهم واحدا تلو الاخر، بالإضافة لحدوث حالة كبيرة من الخلافات والانشقاقات داخل الحزب خلال الفترة الأخيرة.
وعلى مدار أكثر من عام، هناك انشقاقات وخلافات داخلية كثيرة، أدت لاستقالة ورحيل الكثيرين، ولعل آخرهم حتى كتابة هذه السطور، أمين لجنة التثقيف والفنون، وشغل منصب أمين التدريب والتثقيف بالدقهلية، فاروق إبراهيم.
وجاء في نص الاستقالة:
"معالى الدكتور ممدوح محمد، رئيس حزب الحرية المصرى، تحية طيبة وبعد،،، أرجو التكرم من سيادتكم بقبول استقالتى من حزب الحرية المصرى، بصفتي أمين لجنة الثقافة والفنون ومن قبل أمين التدريب والتثقيف بالدقهلية، والذى أشرف أن كنت انتمى إليه في وجود نخبة سياسية عظيمة وقيادات حكيمة سواء بالدقهلية أو بالمركزية أمثال معاليك الموجودين حاليا".
"متمنيا لسيادتكم ولحزب الحرية المصرى ولجميع أعضائه وقياداته المخلصين فقط دوام التوفيق، وتفضلو سيادتكم بقبول وافر التحية والاحترام".