قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن الذين تمسكوا بأراضيهم ومزارعهم فى غرب العراق يعاقبون على واجبهم الوطنى، وأن الذين هاجروا من مناطقهم سمح لهم بالإقامة فى معسكرات فى الصحراء، ولم تفتح لهم المدن تحت دعوى تجنب المواجهات الطائفية.
وأضاف "مغاورى" خلال ندوة حزب التجمع حول " الفلوجة تستصرخ الضمير العربى" أن جميع الشرفاء يسعون تجاه عراق وطنى موحد لا يفرق بين المواطنين، فما يحدث هناك محاولة للتغير الديموجرافى لشعب العراق عن طريق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى، إن الدعوى لانعقاد تلك الندوة كبداية لكسر الصمت.
وأشار "مغاورى " إلى إن كافة وسائل الإعلام التى تفرض الصمت المميت القاتل ولا تهتم إلا بما يرضى الأمريكان، موضحا أنه كان يتمنى ان يندرج تحت راية الجيش العراقى الشعب العراقى بكل مكوناته وليست ميلشيات وفيالق مثل بدر والمغاوير والحشد الشعبى وقوات البيشمركة، وأن يقاتل ليدافع عن كافة مكونات وفئات الشعب.