ثمن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على دور اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان فى وضع مسودة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، داعيا إلى أهمية التشاور والتنسيق مع اللجنة البرلمانية بصفه المجلس النيابى هو المظلة التشريعية لكل ما يتطلب تعديل تشريعى مقترح.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المنعقد اليوم الأحد، مع الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان لاستعراض أبرز مخرجات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى قد صدر قرارًا بإنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية وعضوية عدد من الوزارات والجهات الوطنية المختصة.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية التسويق خارجيًا لكل الإنجازات التى تشهدها مصر، عبر الأدوات والقنوات الإعلامية المتاحة، لاسيما وأن الإعلام بدأ يتغير فى شكلا ومضمونا عن الفترات السابقة، فأصبح أكثر قدره على توصيل المعلومات بوسائل مختلفة.
ونوه طارق رضوان إلى أنه يجب تفعيل الوسائل الإعلامية المباشرة وغير المباشرة مثل مواقع "التواصل الاجتماعي" فضلا عن وجود العديد من الانفلوينسر المصريين عبر مواقع السوشيال ميديا، مشيرا إلى أهمية مراعاة ذلك كله فى دراسة جنبات الاستراتيجية.
من جانبه قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حدث هام ووصفها بأنها "نقله كبيرة" حيث إننا أمام التزام حكومى بتعهد واضح لخطة عمل حول استراتيجية متكاملة فى مجال حقوق الإنسان، منوها فى السياق ذاته لاهمية تفعيل النص الدستورى بإنشاء مفوضية لعدم التمييز.
ووصف مسودة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بأنها "عمل محترم"، مؤكدا استعداد اللجنة البرلمانية للتعاون الدائم من أجل الانتهاء من
كذلك ثمن النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان الملامح الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتسأل عما إذا كانت ستترجم إلى عده لغات ترجمة بعد الانتهاء منها.
ودعا اللواء عبد النعيم حامد، اللجنة الفنية لإعداد دراسة تعريفية توجه للمجتمع الدولى لتبرز مشروعات التنمية التى تشهدها بمصر ومنها مبادرة "حياة كريمة"، وهو أيضًا ما أكد عليه النائب أحمد على بمطالبته بأهمية إبراز الإنجازات والقفزات التى شهدتها مصر فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت النائبة نانسى نعيم، عن سعادتها باللجنة متسائلة عما إذا كان من المتوقع أن يكون هناك تواصل إعلامى دولى بشكل دوري.