أعرب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاقتحام القوات الإسرائيلية، المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المقدسيين والمصلين.
وقال، "ندين الهجمات الشرسة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، والتي تخالف كل التقاليد والأعراف الدولية، وتجافى مبادئ مستقرة توافق عليها المجتمع الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وناشد المجتمع العالمي والمنظمات الدولية، بضرورة العمل للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، للوصول إلى حل الدولتين، بما يحافظ على الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
كما طالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك، وأن تقوم الأمم المتحدة بدورها، لوقف أي اعتداءات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، مطالبًا بوقف أى ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المعظم، أو تحاول النيل من الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، أو أي تغيير للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأعرب "أبوشقة" عن الرفض الكامل لأى ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفسطيني، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدان أبو شقة، المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أعرب "أبوشقة" عن استنكاره لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وحشية على الفلسطينيين في أحياء القدس الشريف والتي أسفرت عن مئات الجرحي، فضلًا عن تحريض المستوطنين والجماعات اليمنية المتطرفة على قتلهم والمساس بممتلكاتهم.
وحمَّل رئيس حزب الوفد قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المواجهات الخطيرة وماينتج عنها من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها.
كما دعا المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره ووقف هذه الاعتداءات وعدم الصمت حيال تلك الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة المقدسيين الذين يتعرضون لأبشع عملية طرد وتهجير قسرية من مدينتهم.
وناشد المستشار بهاء الدين أبوشقة، المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية بالتكاتف والعمل معًا للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يضمن قيام دولتين، جنبًا إلى جنب، وفقًا للتشريعات والمواثيق الدولية وبنود الاتفاقيات الموقعة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.