كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات- ألمانيا وهولندا، عن امتلاك تنظيمات إرهابية عملة "بيتكوين".
وأشارت الدراسة إلى أن دور العملات المشفرة فى تمويل التنظيمات الإرهابية، قائلة: "يمتلك قيادات داعش عملات بيتكوين تبلغ قيمتها ( 300 ) مليون دولار وسط مخاوف من تزايد حجم هذا العملات واستغلالها في تنفيذ موجات جديدة من الهجمات الإرهابية.
وأشارت إلى أن وزارة العدل الأمريكية قد كشفت في 13 أغسطس 2020 عن مصادرة (300) حساب للعملات الرقمية المشفرة و(4) مواقع على الشبكة العنكبوتية (4) صفحات فيس بوك تابعة لتنظيم “داعش”و”القاعدة” تستخدم في مع التبرعات والتمويل الخفي، وغسل الأموال، واستخدام الأنشطة غير القانونية.
وقد وحذرت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في 11 فبراير 2021 من مخاطر الأسواق الرقمية، بما في ذلك إساءة استخدام العملات المشفرة، وأضافت نحن نعيش وسط انفجار في المخاطر المتعلقة بالاحتيال وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب وخصوصية البيانات.
وقالت الدارسة إن التنظيمات الإرهابية تستغل النساء في الحوالات والمساعدات المالية المرسلة إليهم سواء من الدول أو من عائلات النساء في تمويل التطرف عبر التجنيد والاستقطاب، حيث تبلغ قيمة التحويل بحد أقصي (500) دولار شهريا.
وأكدت الدراسة أن الجماعات المتطرفة، نجحت بالالتفاف على القوانين وربما حتى التخلص من المراقبة، بتقديم الدعم المالي واللوجستي من داخل أوروبا، تحت عناوين متعددة "أعمال خيرية"، فقد استخدمت تلك الجماعات الانترنيت ايضا، لجمع تبرعات إلى "أيتام وأرامل" دون أن يذكروا الجهة الحقيقة.