نشر المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، تقريرًا حول التمويل المباشر من داخل أوروبا لأعضاء تنظيم داعش، ومدى نجاح سياسات دول أوروبا فى تجفيف موارد الجماعات المتطرفة ومحاربة التطرف والإرهاب.
وأضاف التقرير أنه فقد كشف التحقيقات عن أن النساء، ومن بينهن بريطانيات يزعمن أنهن هاربات من المخيمات، يترأسن بشكل متزايد محاولات لجمع أموال التبرعات التى تديرها شبكات مرتبطة بـ”داعش” من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعى كصفحات “فيسبوك” أو حسابات “تليجرام” وأنظمة التمويل غير التقليدية، مثل العملات الرقمية وتطبيقات وحسابات تحويل الأموال كحسابات التى تسمح بإرسال المال.
وتابع التقرير أنه يعد التمويل هو العصب الرئيس للجماعات المتطرفة لدعم عملياتها، ويضمن لهم استمرار أنشطتهم الإرهابية، وتنوعت مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية من بين الاحتياطيات النقدية وتحويل الأموال التحالف مع العصابات الإجرامية لخطف المدنيين وطلب الفدية. وجمع التبرعات والتمويل الخفى عبر الإنترنت، كذلك امتلاكهم عملات رقمية مشفرة تصل قيمتها إلى (300) مليون دولار.