أدان عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية وأعضاء المجلس، العدوان الغاشم الذى تقوم به القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى الأعزل، متسائلين عن دور المنظمات الحقوقية من هذه الانتهاكات التى تبث بالصوت والصورة مباشرة، ووسط تأكيد على الدور المصرى الهام من أجل القضية الفلسطينية وعدم التأخر فى فتح المعبر لعلاج المصابين والتحرك السريع لحل الأزمة.
وأعلن النائب حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، باسم الحزب الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على دولة فلسطين المحتلة، داعيا إلى أهمية التذكير بأن فلسطين هى دولة محتلة لترسخ فى أذهان الاجيال المتعاقبة، موجها التحية والاعتزاز لصمود الشعب الفلسطينى الباسل للدفاع عن قضيته العادلة، وهى دولة فلسطين عاصمتها القدس.
وأعرب الخولى عن تعجبة من موقف النظام العالمى غير العادل فى هذه القضية، وموجها التحية والتقدير للقيادة السياسية المصرية التى لم تتأخر لمد يد العون للشعب وفتح الحدود لعلاج المصابين والتحرك السريع لحل الأزمة والحفاظ على أمن الأطفال والنساء فى القطاع.
وتساءل حسام الخولى، عن دور منظمات حقوق الإنسان التى ترى فى بث مباشر بالصورة والصوت مقتل الأطفال والنساء العزل، بقوله: أين منظمات حقوق الإنسان التى لم نسمع لها ضجيجا لها ولم نشاهد عقوبات أو إنذار.. عاشت دولة فلسطين دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس".
من جانبه أدان النائب عبد الحى عبيد، عضو مجلس الشيوخ، الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن الحل قديم هو حل الدولتين، وليعلم الجميع أن اليمين المتطرف والأكثر تطرفا يشهدان تنافسا بكل أسف من منهما أكثر قدرة على إيلام الشعب الفلسطينى، والنتيجة الحتمية الضفة الغربية شهدت توسع كبير فى النشاط الاستيطانى والتهجير القصرى وهدم المنشأت والمنازل الفلسطينية، بل وزاد انتهاك حرمة الشهر الكريم حولوا ساحة الاقصى لساحة حرب لا تليق بالمقدسات وأماكن العبادة.
وشدد عبيد على دور القيادات الأمنية المصرية فى جوالات مكوكية إلى تل أبيب ورام الله وغزة وكذا دور رجال الدبلوماسية المصرية، مضيفًا: مصر تتحرك فى كل اتجاه من أجل هذه القضية.
وأهاب البرلمانى بدول العالم حكومات وبرلمانات ومنظمات حكومية الضغط على إسرائيل بصفتها المحتل والمعتدى على المقدسات وذلك من أجل سرعة لوقف إطلاق النار والانخراط فى عملية سلام جديدة من أجل تحقيق سلام عادل.