أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها تابعت عن كثب تطورات الأوضاع في فلسطين، وقرار وقف إطلاق النار غير المشروط من الشعب الفلسطيني ودولة الاحتلال، وثمنت التنسيقية الجهود المصرية الدؤوبة من أجل الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء والمدنيين.
وتقدمت التنسيقية بخالص الشكر للجهود المضنية للقيادة السياسية المصرية، التي تثبت مرةً أخرى دعمها المطلق للقضية الفلسطينية انحيازًا للحق والعدل، داعية المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية المستمرة لإيجاد حل جذري لمعاناة الشعب الفلسطيني في قضيته الإنسانية العادلة، وبما يحفظ حقوق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن، والتي تكفل حق الجميع في العيش المشترك بأمن وسلام.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بحل الدولتين، مع الإيقاف الفوري لسياسات التهجير أو فرض الأمر الواقع.