قال النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ضم قطاع صناعة الأدوية للقطاعات المستفيدة من برنامج المساندة التصديرية الجديد المرتقب صدوره لأول مرة، وزيادة نسب مساندة الشحن البرى والبحرى والجوى للصادرات لإفريقيا لتصل إلى 80% بدلا من 50% فى البرنامج القديم، خطوة هامة ومشجعة لزيادة صادرات هذا القطاع الحيوى الهام.
وأشار "أبو العلا" إلى أن الصناعات الدوائية فى مصر لديها قدرات تصنيعية جيدة، يمكنها أن تحقق طفرة فى الصادرات حال التعامل مع المشكلات التى تواجه القطاع، لافتًا إلى أن الدواء المصرى مطلوب ومقبول فى القارة الأفريقية، ولكن هناك الكثير من المعوقات التى يجب العمل على التصدى لها، خاصة ما يتعلق بالتسويق والمشكلات البنكية، وطول مدة الإجراءات الخاصة بالتسجيل، بالإضافة إلى المشاكل اللوجستية الخاصة بالنقل إلى دول القارة.
وأكد "أبو العلا" أن مدينة صناعة الدواء التى افتتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الخانكة، ستعمل على توطين صناعة الدواء فى مصر وإدخال التكنولوجيا الحديثة وتشجيع البحث العلمى فى مجال الصناعة، من خلال جذب استثمارات ضخمة، وهو ما يرفع من القدرة الصناعية والقدرة التصديرية لمصر فى الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، لافتًا إلى أهمية التركيز على تشجيع البحث العلمى فى الصناعة بشكل عام وصناعة الدواء بشكل خاص، حيث مازالت الصناعة المصرية تفتقد القدرة على صناعة الخامات التى يتم استيرادها من الصين والهند، وهو ما يجب العمل على توطين صناعته فى مصر، تمهيدا لرفع قدرات الصناعة المصرية وتخفيض تكلفتها بما يحقق الاكتفاء الذاتى وزيادة معدلات التصدير خاصة لدول أفريقيا.