قال اللواء شكرى الجندى، عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، إن تقرير الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب فى العالم وما تضمنه من إشادة بمجهودات مصر فى تحجيم انتشار الإرهاب، وإن كانت شيئًا محمودًا من الخارجية الأمريكية، إلا أنه جاء متأخرًا جدًا، لأن اتجاه مصر واضح فى محاربة الإرهاب على مستوى العالم، فمصر بلد السلام، وتتمنى وتنشد السلام للعالم أجمع.
وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، لـ"انفراد"، أن الرئيس السيسى، يدرك ماذا يفعل ولا يريد غير الإصلاح ما استطاع، والرجل المسلم يريد عمارة الأرض، مؤكدًا أن مردود هذه الإشادة هى اثبات المكانة الحقيقية لمصر وسط دول العالم، فهى عمود الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه إذا كان لأى بلد تميز فى الزراعة أو الصناعة أو التجارة، فإن مصر هى بلد الأمن والأمان، وما يميزها هو أمنها وأمانها، وعلى العالم كله أن يدرك أن مصر باقية ما بقى العالم لأمنها وإيمانها.
وكانت قد أصدرت الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوى حول وضع الإرهاب فى دول العالم لعام 2015، وقالت فيه: "إن مصر واصلت جهودها عام 2015 لمواجهة أنشطة الجماعات الإرهابية التى شنت هجمات ضد أهداف حكومية وعسكرية ومدنية فى البلاد، مشيرة إلى انخفاض عدد التفجيرات والمظاهرات المعارضة للحكومة والهجمات ضد قوات الأمن بصورة ملحوظة خلال النصف الثانى من عام 2015، خاصة عقب انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى فى مارس 2015".