قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن محاولات الإخوان الاستيلاء على الأوقاف الإسلامية فى أوروبا هدفها الحصول على تمويل لازم للجماعة بعد جفت مصادر تمويلها القديمة بسبب الضربات الموجعة التى تلقتها الجماعة من الشعب المصرى، التى كان من نتائجها تجفيف مصادر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بسبب وقف بعض الدول والجهات تمويلاتها للتنظيم عقب ما تعرضت له الجماعة الإرهابية من رفض شعبى وعدم القدرة على تنفيذ ما اتفق عليه من مخططات رامية للدفع بمصر إلى الهاوية، أو الأزمة الاقتصادية التى ألمت بعدد من الدول.
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أن كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يأسوا من قدرة الجماعة على جمع شتاتها والعودة للمشهد فى مصر، بعد غضب الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى وسخطه من الجماعة، والتفافه حول قيادته، وقواته المسلحة، ما كان له أثر سيئ على تماسك الجماعة، وانفراط عقد التنظيم الدولى وصلت إلى مراجعات فكرية لحزب النهضة التونسى.
وأوضح أنه وسط هذه الضربات الموجعة للتنظيم الدولى، وفى ظل مطالب مالية ضخمة يحتاجها لتنفيذ مخططات الشر فى مصر وليبيا وسوريا، من تفجير وقتل وحرق ودعم الحركات المسلحة والإنفاق على شراء مساحات كبيرة من صحف أمريكية وغربية كبرى، قررت البحث عن مصادر تمويل من خلال الاستيلاء على ممتلكات الوقف الإسلامى، التى نذرته عددا من الدول العربية والإسلامية، لخدمة الجاليات الإسلامية فى أوروبا وأمريكا.
وتعرض التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى الآونة الأخيرة لضربات موجعة تمثلت فى تجفيف أهم مصادر تمويله، سواء بوقف بعض الدول والجهات تمويلاتها للتنظيم عقب ما تعرضت له الجماعة الإرهابية من رفض شعبى وعدم القدرة على تنفيذ ما اتفق عليه من مخططات رامية للدفع بمصر إلى الهاوية، أو الأزمة الاقتصادية التى ألمت بعدد من الدول.