أكد اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تقرير الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب فى العالم وما تضمنه من إشادة بمجهودات مصر فى تحجيم انتشار الإرهاب، يعكس حقائق وليس فيه مجاملة، لأن مصر أعلنت صراحة محاربة الإرهاب دون غيرها من الدول التى يوجد على أرضها إرهاب ولا تعترف بذلك.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، لـ"انفراد"، أن مصر نجحت فى تدمير وتفكيك كافة التنظيمات الإرهابية على أرضها ومنها بيت المقدس، أنصار الشريعة، الإخوان، موضحًا أن ما تبقى ويتم محاربته الآن هو عناصر استخباراتية مجندة ومأجورة تدعى انتمائها لهذه التنظيمات، ولكنها ليست تنظيمًا بل مجرد أفراد.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التقرير منطقيًا ولم يأتى بجديد، وتابع: "نرجو ألا يكون وراءه هوى أو فكرة قادمة، لأننا لا نتحسب أو نبنى احتمالاتنا على ما يقوله الآخرين، ولكن بناءً على النتائج المحققة على الأرض وهى نتائج جيدة وفاعلة جدًا، والعبرة بما نقدمه من أعمال قتالية على الأرض".
وأكد أن مصر تشل حركة الإرهاب وتواصله وتمركزه فى كل دول العالم، والخسائر التى منيت بها التنظيمات الإرهابية فى مصر خسائر كبيرة بالنسبة لنتائج حروب فى دول أخرى.
وكانت الخارجية الأمريكية، أصدرت تقريرها السنوى حول وضع الإرهاب فى دول العالم لعام 2015، وقالت فيه: "إن مصر واصلت جهودها عام 2015 لمواجهة أنشطة الجماعات الإرهابية التى شنت هجمات ضد أهداف حكومية وعسكرية ومدنية فى البلاد".
وأشارت إلى انخفاض عدد التفجيرات والمظاهرات المعارضة للحكومة والهجمات ضد قوات الأمن بصورة ملحوظة خلال النصف الثانى من عام 2015، خاصة عقب انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى فى مارس 2015.