قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك عددا من التحديات التى تواجه الوزارة، لعل أبرزها، التشابك بين الوزارة والوزارة المختلفة فى عدد من الملفات، أبرزها، ملف القمامة، الصرف الصناعى، بالإضافة للتحديات المؤسسية.
وتابعت: "بعد التوجيهات من قبل القيادة السياسية تم العمل على أهمية دور وزارة البيئة فى المجتمع، وحيث أن ملف البيئة يعود بالنفع على الاقتصاد القومى، واتضح ذلك من خلال ملف حرق قش الأرز، بعد تحفيز الفلاحين لعدم حرق قش الأرز، وتوفير مكبس بلغ العائد من عمليات حرق قش الأرز تقريبا مليار و250 مليون جنيه، بالإضافة للإيجابيات التى عادت على المجتمع جراء عدم الحرق والحفاظ على صحة المواطنين، جاء ذلك خلال الندوة التى يعقدها حزب مستقبل وطن، تحت عنوان "البيئة وأثرها على الاقتصاد" بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وأعضاء الحزب.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك توجيهات من قبل القيادة السياسية بشأن الحفاظ على المحميات الطبيعية، وبالفعل تم ترجمة هذه التوجيهات من خلال عمليات التطوير، والحفاظ على المحميات التى تحافظ على التوازن البيئى على الأرض.
وتابعت فؤاد:" نعمل أيضا على ملف السياحة البيئية، فبعد أن كان مفهوم السياحة البيئية شوية رمل وشوية مياه، أصبح لدينا خطة، لتعظيم الاستفادة من المحميات الطبيعية، وسيتم افتتاح محمية الغابة المتحجرة الشهر المقبل".
وأكدت وزيرة البيئة، أن الاقتصاد والبيئة ملف واحد، فخلال الفترة الأخيرة تم عمل اكثر من 1800 وحدة بيوجاز، و26 شركة بيوجاز، وهذا يؤكد جدية العمل على أرض الواقع.